سطور
مجرد أحاسيس هي باكورة العمل الإبداعي الأول للمبدع ماجد عبدالله . تناغم جذاب في مسارات الحياة ليحط رحاله في أتون الذكريات ومعانات الغربة.. أفرد العمل في تجليات صفحاته عددًا من النصوص الشعرية الدافئة بدفء تلك الأحاسيس الحرى إلا من اللوعة .. للأرض، الإنسان.. الحياة . فجميعها محطات لامست تأوهاته الصادقة التي حرص على تسميتها بالأحاسيس المجردة.. قصائد العمل مزجتها الصور الحسية التي تبعث على التغني كهذه الوقفات.. يناديني إلى الأعلى.. روعة الغيم. عاشق.أدمعي. خذ مقعدك. الوداع. من صغرنا.. عيون الناس..اشتياق..على العهد.... آهات...مسؤول فوق الكراسي..شيء من الصحة.. لا أقبل اللوم... كما عرج الشاعر على محطات من ندى مسقط رأسه وصاب وهامسها بوابل من شذراته .. بلاد الخير.. وصاب في تواريخ الأزمان بحيث هناك مستقر الروح ومحط الأفئدة...