التقى رئيسي مجلسي الأمة والشعب الجزائريين
الجزائر / سبأ:ناقش رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة خلال لقائه امس بالعاصمة الجزائر رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، محمد العربي ولد خليفة بمقر المجلس، جوانب التعاون القائمة والمستقبلية بين اليمن والجزائر في مختلف المجالات وآفاق تنميتها وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين الشقيقين.وركز اللقاء على سبل تفعيل الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون الموقعة بين البلدين الشقيقين إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات الكهرباء والتعليم الفني والمهني والنفط والغاز، فضلا عن أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدستورية بجوانبها المختلفة.وتم التأكيد على الحرص المتبادل على توسيع وتطوير التعاون الثنائي والياته بما يؤدي إلى تعزيز العلاقات على نحو امثل وزيادة التواصل بين مختلف الجهات الرسمية والشعبية، بما تمثله من أهمية في خلق المصالح المتبادلة وتنميتها بصورة مستمرة.وألقى الأخ رئيس الوزراء كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره العالي لما حظي به والوفد المرافق له من كرم الضيافة وحسن الوفادة من قبل القيادة والشعب الجزائري الشقيق.. وقال « نسعى وبشكل كبير من اجل تعزيز العلاقات مع الجزائر الشقيق وإقامة جسر من التعاون الوثيق بين اليمن والجزائر لتحقيق التلاقي والتواصل المثمر بين المشرق والمغرب العربي».وأشار الأخ باسندوة إلى العلاقات الشخصية والتاريخية التي تربطه بالجزائر وأبنائها والتي تعود إلى مرحلة النضال ضد الاستعمار والمرحلة التي تلتها.. مستعرضا جملة المستجدات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة في سبيل الوصول باليمن إلى شاطئ الأمان.. مؤكدا أهمية الدور الجزائري في مساندة اليمن في هذه المرحلة، في ظل التحديات التي لازالت تواجه مسيرة التغيير الجارية.. مثمنا بهذا الخصوص الدعم الجزائري للجمهورية اليمنية من خلال اجتماعات ومؤتمرات أصدقاء اليمن.وأشاد رئيس الوزراء بمبادرة القيادة الجزائرية في إسقاط الديون على اليمن، في إطار دعمها الأخوي المشهود للشعب اليمني.بدوره لفت رئيس مجلس الشعب الجزائري إلى ما يربط بلاده باليمن من علاقة خاصة رسمية وشعبية .. وقال «أن الجزائر تدعم وتقف إلى جانب الشعب اليمني ووحدته وأمنه واستقراره وخاصة في ظل التحديات والمشاكل الراهنة القديمة الجديدة التي تعيشها المنطقة العربية «.وأكد أن الجزائر كانت وستظل دوما مساعدة ومساندة لليمن في مختلف المراحل والظروف .. معربا عن ثقته بان اليمن مقبل حتما على مرحلة جديدة من الاستقرار.. داعيا إلى تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لما تمثله من أهمية في الارتقاء بالعلاقات وتعظيم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين اليمني والجزائري.واستعرض ولد خليفة جملة الإصلاحات التي تم انجازها في بلاده خلال الفترة الأخيرة في الجوانب السياسية والحزبية والمجتمع المدني والمنظومة الإعلامية.. موضحا انه سيتم قريبا تشكيل لجنة صداقة برلمانية جزائرية يمنية لتعزيز العلاقات المؤسسية والتشريعية بين البلدين.ولفت رئيس مجلس الشعب الجزائري إلى الأعمال الإرهابية التي طالت البلدين وما تخلفه من دمار وخراب مادي ومعنوي.. مؤكدا دعم بلاده لليمن في مكافحة الإرهاب والتطرف.حضر اللقاء الوفد المرافق للأخ رئيس الوزراء وهم وزراء كل من الثروة السمكية المهندس عوض السقطري والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس الجانب اليمني في اللجنة الوزارية اليمنية الجزائرية المشتركة المهندس هشام شرف والمالية صخر الوجيه والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي والزراعة والري المهندس فريد مجور وأمين عام مجلس الوزراء حسن حبيشي ومدير مكتب رئيس الوزراء سالم بن طالب، ومستشارا رئيس الوزراء علي الصراري وراجح بادي، وسفير اليمن لدى الجزائر جمال عوض ومن الجانب الجزائري وزير الفلاحة والتنمية الريفية رئيس بعثة الشرف المرافقة عبد الوهاب نوري وسفير الجزائر لدى اليمن عبد الوهاب بوزاهر، وعدد من المسئولين في مجلس الشعب.الى ذلك التقى رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة امس بالعاصمة الجزائر رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح.وجرى في اللقاء مناقشة علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، والمجالات المتاحة لتوسيعها وتطويرها خاصة في الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية في ظل الحرص المتبادل على الدفع بالعلاقات وتحقيق التكامل بين الشعبين الشقيقين في مختلف الميادين.وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحتين اليمنية والجزائرية وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بالعملية السياسية الانتقالية الجارية في اليمن وما تم انجازه حتى الآن من خطوات في إطارها، بما في ذلك مجريات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والنتائج المتوقعة منه في رسم معالم مستقبل اليمن الجديد.وتحدث الأخ رئيس الوزراء في اللقاء بكلمة أكد فيها على خصوصية العلاقات اليمنية الجزائرية .. واصفا إياها بالتاريخية.وقال « أن هناك تشابهاً في الواقع التاريخي المعاصر لكل من اليمن والجزائر وفي مسيرة النضال الوطني».ونوه الأخ باسندوة بالإسناد الجزائري المبكر للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر .. داعيا إلى إقامة علاقات إستراتيجية بين البلدين تتسم بالديمومة والاستفادة المتبادلة من إمكانيات البلدين.من جانبه أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري على البعد التاريخي والإنساني للعلاقات الجزائرية اليمنية .. لافتا إلى وقوف الجزائر قيادة وحكومة وشعبا مع اليمن وشعبها حتى تجاوز الظروف الراهنة.وأشاد بما تم تحقيقه من خطوات في إطار عملية الانتقال السياسي الجارية في اليمن.. مؤكدا استعداد بلاده لتقديم كل أوجه الدعم المتاحة لليمن في هذه المرحلة وبما يعود بالخير والفائدة لصالح حاضر ومستقبل الشعبين الشقيقين.حضر اللقاء الوفد المرافق للأخ رئيس الوزراء وهم وزراء كل من الثروة السمكية المهندس عوض السقطري والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس الجانب اليمني في اللجنة الوزارية اليمنية الجزائرية المشتركة المهندس هشام شرف والمالية صخر الوجيه والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي والزراعة والري المهندس فريد مجور وأمين عام مجلس الوزراء حسن حبيشي ومدير مكتب رئيس الوزراء سالم بن طالب، وسفير اليمن لدى الجزائر جمال عوض ومن الجانب الجزائري وزير الفلاحة والتنمية الريفية رئيس بعثة الشرف المرافقة عبد الوهاب نوري وسفير الجزائر لدى اليمن عبد الوهاب بوزاهر، وعدد من المسئولين في مجلس الأمة.إلى ذلك أقام رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح مأدبة غداء على شرف الأخ رئيس الوزراء والوفد المرافق له الذي يزور الجزائر حاليا.