غارات على أكثر من 70 هدفاً للتنظيم والرئيس الأميركي: الحكومة السورية أيدت الضربات بشكل كامل



واشنطن / عواصم / 14 أكتوبر / متابعات:
قال مسؤولون أميركيون إن الجيش شن ضربات واسعة النطاق على عشرات الأهداف التابعة لتنظيم "داعش" في سوريا أمس الجمعة، رداً على هجوم على جنود أميركيين.
وشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات جوية وعمليات برية في سوريا تستهدف المشتبه في انتمائهم للتنظيم الإرهابي في الشهور القليلة الماضية، بمشاركة قوات الأمن السورية في كثير من الأحيان، وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالرد بعد هجوم يشتبه في أن منفذه ينتمي لتنظيم "داعش" وأسفر عن مقتل جنديين ومدني أميركيين مطلع الأسبوع الماضي في سوريا.
وقال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، إن القصف استهدف "مقاتلي (داعش) وبنية تحتية ومواقع الأسلحة"، وأضاف أن العملية تحمل اسم "ضربة عين الصقر"، متابعاً "هذه ليست بداية حرب، إنها إعلان انتقام، اليوم طاردنا وقتلنا أعداءنا، كثيراً منهم، وسنستمر في ذلك".
وقال ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي إن الحكومة السورية أيدت الضربات بشكل كامل، مضيفاً أن الولايات المتحدة نفذت "رداً شديداً للغاية".
وفي كلمة ألقاها في ولاية نورث كارولاينا مساء أمس الجمعة، وصف ترمب الضربة بأنها "ضخمة" ضد عناصر تنظيم "داعش" الذين تتهمهم الولايات المتحدة بالمسؤولية عن هجوم الـ13 من ديسمبر الجاري على قوات التحالف، وأضاف في كلمة ألقاها أمام حشد في روكي ماونت في نورث كارولاينا "قصفنا عصابات (داعش) في سوريا، كان الأمر ناجحاً للغاية".
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الضربات أصابت أكثر من 70 هدفاً في أنحاء وسط سوريا، مضيفة أن مقاتلات أردنية قدمت دعماً للعملية.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الضربات نُفذت باستخدام طائرات من طراز "أف- 15" و"أي- 10"، إلى جانب طائرات هليكوبتر من طراز "أباتشي"، وراجمات الصواريخ الأميركية المتطورة (هيمارس).
وذكر التلفزيون الأردني اليوم السبت أن سلاح الجو الملكي شارك في الضربات الأميركية على أهداف تنظيم "داعش" في سوريا، في إطار تعاون عمّان مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال "شارك الأردن عبر سلاح الجو الملكي الأردني في تنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت عدداً من الأهداف التابعة لعصابة (داعش) الإرهابية في مناطق جنوب سوريا، وتأتي المشاركة بالتعاون مع الولايات المتحدة في إطار عمليات التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي، الذي انضمت إليه الحكومة السورية أخيراً".
وأضاف "جاءت هذه العملية في إطار الحرب على الإرهاب ومنع التنظيمات المتطرفة من استغلال هذه المناطق كنقاط انطلاق لتهديد أمن الجوار السوري والمنطقة، بخاصة بعدما أعاد تنظيم (داعش) الإرهابي إنتاج نفسه وبناء قدراته في جنوب سوريا".
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان، إن سوريا "تؤكد التزامها الثابت مكافحة تنظيم (داعش) وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية، وستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها".
وذكر الجيش الأميركي أن جنديين ومترجماً مدنياً قتلوا السبت الماضي في مدينة تدمر وسط سوريا على يد مهاجم استهدف قافلة للقوات الأميركية والسورية قبل أن يُقتل بالرصاص، وأصيب ثلاثة جنود أميركيين آخرين في الهجوم.
ولا يزال هناك نحو 1000 جندي أميركي في سوريا، ووصفت وزارة الداخلية السورية المهاجم بأنه أحد أفراد قوات الأمن السورية يشتبه في أنه موالٍ لتنظيم "داعش".
ويقود الحكومة السورية الآن أفراد من قوات المعارضة السابقة التي أطاحت الرئيس بشار الأسد العام الماضي بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاماً، وتضم الحكومة أعضاء من فرع تنظيم "القاعدة" السابق في سوريا، الذين انشقوا عن التنظيم واشتبكوا مع تنظيم "داعش".
وتتعاون سوريا مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، وتوصلت إلى اتفاق الشهر الماضي عندما زار الرئيس أحمد الشرع البيت الأبيض.
وغداة ضربات أميركية واسعة النطاق على عشرات الأهداف التابعة لتنظيم "داعش" في سوريا أمس الجمعة، أكدت وزارة الخارجية السورية اليوم السبت التزام دمشق مكافحة التنظيم وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في أراضيها، داعية الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي للانضمام إلى دعم جهودها في مكافحة الإرهاب.
وتقدمت الوزارة في منشور عبر "إكس"، بتعازيها لعائلات الضحايا من رجال الأمن السوريين والأميركيين الذين قتلوا في هجمات استهدفت تدمر وشمال سوريا الأسبوع الماضي، مؤكدة "التزامها الثابت مكافحة تنظيم ’داعش‘ وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية، وستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها".
وتابعت، "كما تدعو الجمهورية العربية السورية الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي للانضمام إلى دعم جهود الجمهورية في مكافحة الإرهاب، بما يسهم في حماية المدنيين، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأسفرت الضربات الأميركية الليلية على مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في سوريا عن مقتل خمسة عناصر في الأقل من التنظيم، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن من بين القتلى "قائد خلية مسؤولة عن الطائرات المسيرة" في دير الزور شرق البلاد.

في وقت سابق، قال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي شنّ ضربات واسعة النطاق على عشرات الأهداف التابعة لتنظيم "داعش" في سوريا، أمس الجمعة.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت مبكر من صباح اليوم السبت أن تنظيم "داعش" يواجه "رداً انتقامياً قاسياً جداً" في سوريا من قبل القوات الأميركية، وذلك عقب هجوم في تدمر أودى بحياة ثلاثة أميركيين.
وكتب ترمب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" بعد وقت قصير من إعلان وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) عن إطلاق عملية عسكرية في سوريا، "أعلن هنا أن الولايات المتحدة تقوم برد قاسٍ جداً، كما وعدت، ضد الإرهابيين القتلة المسؤولين" عن الهجوم، مضيفاً "نوجه ضربات قوية جداً ضد معاقل تنظيم (داعش) في سوريا". وأضاف "نضرب بقوة شديدة معاقل تنظيم (داعش) في سوريا"، مؤكداً أن حكومة دمشق تدعم واشنطن "بصورة كاملة".
وأعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) أن طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية أميركية قصفت أكثر من 70 هدفاً في أنحاء وسط سوريا أمس الجمعة ضمن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مواقع لتنظيم "داعش".
وأكد قائد القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) في بيان "سنواصل بلا هوادة ملاحقة الإرهابيين الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بالأميركيين وبشركائنا في جميع أنحاء المنطقة".
وقالت القيادة الوسطى الأميركية في وقت مبكر من صباح اليوم إن القوات الأميركية بدأت أمس غارة واسعة النطاق على مواقع تنظيم "داعش" للبنية التحتية والأسلحة في سوريا. وأضافت عبر حسابها على منصة "إكس"، أن هذه الضربة الكبيرة تأتي في أعقاب الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية وقوات الحلفاء في سوريا في الـ13 من ديسمبر.
وأوضحت "سنتكوم" أن القوات "شنت غارات جوية على أكثر من 70 هدفاً في مواقع متعددة بوسط سوريا باستخدام طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية. وقدمت القوات المسلحة الأردنية دعماً جوياً بطائرات مقاتلة. واستخدمت العملية أكثر من 100 قذيفة دقيقة استهدفت مواقع البنية التحتية ومواقع الأسلحة المعروفة لتنظيم داعش".
وقال قائد "سنتكوم" الأدميرال براد كوبر "هذه العملية بالغة الأهمية لمنع تنظيم (داعش) من تحريض مخططات إرهابية وشن هجمات على الأراضي الأميركية. سنواصل ملاحقة الإرهابيين الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بالأميركيين وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة بلا هوادة".
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الضربات استهدفت "مقاتلي داعش والبنية التحتية ومواقع الأسلحة"، وأضاف أن العملية تحمل اسم "ضربة عين الصقر"، وتابع "هذه ليست بداية حرب، إنه إعلان انتقام. لقد قمنا اليوم بمطاردة وقتل أعدائنا. وسنستمر في ذلك". وكان أعلن إطلاق عملية عسكرية ضد تنظيم "داعش" في سوريا، رداً على هجوم في تدمر أودى بحياة 3 أميركيين، وأضاف هيغسيث في منشور على منصة "إكس"، "بدأت القوات الأميركية عملية ’ضربة عين الصقر’ في سوريا للقضاء على مقاتلين وبنى تحتية ومواقع تخزين أسلحة لتنظيم ’داعش’، في رد مباشر على الهجوم الذي استهدف قوات أميركية في الـ13 من ديسمبر".

وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الضربات نُفذت باستخدام طائرات من طراز "إف-15" و"إيه-10"، إلى جانب طائرات هليكوبتر من طراز "أباتشي" وراجمات الصواريخ الأميركية المتطورة سريعة الحركة "هيمارس".
وفي وقت سابق قال مسؤولان أميركيان إن الجيش الأميركي شن ضربات جوية على عشرات الأهداف التابعة لتنظيم "داعش" في سوريا أمس الجمعة، رداً على هجوم على جنود أميركيين.
