إلى ذلك دعا بيان صادر عن القيادة المؤقتة للمؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة، إلى التمسك بسلمية الاحتجاجات وضبط النفس والحفاظ على المصالح العامة والخاصة وعدم التعدي على مصالح إخواننا أبناء الشمال الخاصة.وحذر البيان المذيل بأسماء الرئيس علي ناصر محمد ، الرئيس حيدر أبو بكر العطاس، الوزير صالح عبيد أحمد ، المنصب السيد مصطفى زين العيدروس، حذر من الفراغ الذي يمكن أن تستغله قوى معينة لتقوم بتعبئته كلياً أو جزئياً بجماعات أو عناصر ارهابية مأجورة سواء تلك التي تدعي الانتماء لتنظيم القاعدة أو سواها، والاستفادة من الأخطاء التي وقعت بها مسيرة الحراك الجنوبي في بعض المحطات والتي تم استغلالها أسوأ استغلال.ودعا الجميع للعمل على توجيه مسارها الميداني والسياسي بنضج واقتدار بما يحقق لها مكامن القوة والغلبة التي يمكن أن تفرض معادلات جديدة وعادلة في الميدان كما في الأروقة السياسية التي ينبغي أن تحاكي وتعكس مطالب الشعب من عدن ولحج إلى حضرموت والمهرة وسقطرى مروراً بالضالع وأبين وشبوة. ودعت القيادات الجنوبية السلطة للاستجابة الفورية والصادقة لمخرجات مؤتمر وادي «نحب» وإلى التعامل الإيجابي مع المطالب المشروعة بدواعيها وبواعثها الراسخة منذ 1994م ومحتواها المستمر حتى اليوم، وعدم تكرار الممارسات السابقة إزاء الاحتجاجات السلمية وتقديم الحلول الجذرية للقضية الجنوبية التي ستظل تتفاعل وتعبر عن نفسها وتتعاظم كلما استمر تجاهل قضية وطن وشعب.
|
تقارير
قيادة القاهرة تحذر من دخول (القاعدة) على الخط
أخبار متعلقة