صنفت من أكثر اللقطات إثارة للمشاعر في التاريخ الحديث.. إنها صورة التقطت للطفل البرازيلي (دييكو فرازاو توركاتو) وهو يعزف في جنازة معلمه المقطوعة المفضلة لمعلمه الذي أنقذه من بيئة الفقر والإجرام التي كان يعيشها.يذكر أن دييكو كان يعاني منذ صغره من عدة أمراض منها التهاب السحايا.. لكنها لم تفقده حماسة الموسيقي وشغفه بهذا الفن، كما انه كان جزءا" من فرقة اوركسترا كانت تعزف لجمع التبرعات لمكافحة سرطان الدم ومكافحة دخول الشباب إلى الجماعات المجرمة في البرازيل.في 2010 قاد فرقته الموسيقية للفوز بجائزة من قبل صحيفة o globo، لكنه توفي في ذات العام متأثرا" بمضاعفات عملية أجريت له .. ليتوقف قلبه عن النبض بعد 12 سنة فقط من الحياة ويده عن العزف لكن لم يقف أصدقاؤه عن تحقيق ما كان يصبو إليه دييكو ومعلمه.. ولتبقى صورته تعبر عن حزنه الذي لم يستطع إخفاءه .
أخبار متعلقة