عمان/ متابعات: أقيم في العاصمة الأردنية عمان في صالة المركز الثقافي الملكي، حفل تكريم الشاعر العربي الكبير سميح القاسم. وفي الحفل ألقى وزير الثقافة الأردني د.جرار كلمة قال فيها:في حضرة الشعر المعتق بالكبرياء والنبوءات، سلام عليك ونحن نلتقي في عمان العروبة لنحتفي بسادن الأبجدية، الشاعر الرمز سميح القاسم، سميح الأردني الفلسطيني العربي، الذي راهن على القصيدة التي تحصن (وطناً للريح) وتابع الوزير: (نحتفي به اليوم احتفاء يليق بقامته الشعرية العالية، وهو من اعتاد إضرام الحرائق في هشيم الشعر ليصوغ لغته الخاصة، قاموسه النابض بأسرار المقاومة والكفاح، باستنهاض المستحيل في الزمن الصعب ليغدو المستقبل أكثر إشراقاً وجمالاً وانعتاقاً من عذابات الوجود).وختم جرار كلمته قائلاً: (إن سميح القاسم سنديانة من سنديان الجليل، عشق الوطن والشعر والحياة، وإن صموده في الأرض هو نموذج لكل الصامدين والمقاومين والشعراء والمبدعين).وأشاد الدكتور أسعد عبد الرحمن عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي لمؤسسة فلسطين الدولية عن سعادته بإبداع الشاعر سميح القاسم الواضح وضوح الشمس، حيث شهد له العالم بإبداع نادر، كما أشاد بالشعراء والأدباء والمبدعين: محمود درويش، ناجي العلي، إسماعيل شموط، غسان كنفاني، قسطنطين زريق، إحسان عباس، إميل حبيبي، توفيق زياد، خالد شومان، حسيب صباغ.ثم قامت مديرة الحفل هناء الأعرج بتقديم الفنان كمال سليمان وفرقته لتكريم الضيف الشاعر سميح القاسم بإحياء فقرات غنائية من كلماته بأغنية: منتصب القامة أمشي، وأغنية (بكتب أسمك يا بلادي عالشمش الما بتغيب، وأغنية طلت خلينا مكن الوادي طلت).وقبل نهاية الحفل التكريمي، اعتلى الشاعر الكبير سميح القاسم خشبة المسرح وقال: لدي مرضان واحد حقيقي اسمه الاحتلال الإسرائيلي، والآخر هو السرطان، علينا أن نشفى من الاحتلال أولاً، وأما السرطان فأنا كفيل به، الأردنية، كما قام بتكريم د.أسعد عبدالرحمن والفنان كمال سليمان.وفي ختام الحفل وقع القاسم ديوانه (هيرمافروديتوس) الذي طبعته وزارة الثقافة ضمن برنامج مكتبة الأسرة الأردنية (القراءة للجميع) في وقت قياسي تزامن مع تكريم القاسم.
|
ثقافة
الشاعر الكبير سميح القاسم يقرأ بخت السرطان ويوقع (هيرمافروديتوس)
أخبار متعلقة