الشارقة/ متابعات:تحت عنوان (أصوات جديدة في القصة الإماراتية) نظم نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الأربعاء الماضي أمسية قصصية للشابين شيخة عبيد، ومحمد عبد الله، وذلك في قاعة أحمد راشد ثا=ني في مقر الاتحاد بالشارقة.أدار الأمسية الناقد عبدالفتاح صبري مشرف نادي القصة الذي أكد أن الأمسية تأتي في سياق اهتمام النادي المتواصل بالأصوات المبدعة التي تتلمس طريقها في عالم الأدب، وذكّر صبري بالنجاحات التي حققها النادي في هذا المجال.ثم قرأت عبيد ثلاثة نصوص قصيرة (نبض قلب، ليلى، وفاء)، وكانت لافتة للانتباه من حيث قدرتها على التقاط اللحظة الدالة، وتكثيفها، وصياغتها في لغة تقع على التخوم الفاصلة بين ما هو شعري وسردي.وسارت نصوص عبد الله (الرسام، البداية، خيال الواقع) في اتجاه آخر فيه الكثير من الفانتازيا، حيث أهمل عبد الله الواقع كلياً، وعمد إلى خلق فضاء خاص، له قوانينه، ومنطقه، وثقافته، بل إن أسماء الشخصيات نفسها (هرمز، لانس، جانس، ثبران، فيرفارو، جيبنامس) كانت غرائبية بالقدر نفسه الذي اتسمت به الأحداث والوقائع، وبلغت الجرأة بالكاتب حداً جعله يخلط بين الأزمنة ضمن أجواء مثيرة تدعو إلى الكثير من التأمل.ومع ذلك فقد عانت تجربتا القاصين من بعض العيوب، لا سيما اللغة التي تخللتها الكثير من الأخطاء سواء في النحو أو الإملاء أو التركيب، وهذا ما أشار إليه معظم المداخلين، ونصح بعض المداخلين أيضاً بضرورة أن يعمق القاصان من ثقافتهما في مجال الإبداع والنقد معاً.
|
ثقافة
نادي القصة في الإمارات يعلن عن مسابقة جمعة الفيروز
أخبار متعلقة