نص
خلود المطلبيالمعادلة ولدت مختلةسجاناً بوجهينوقطةً مغريةً لحقل تجارب كلما أطلقت ساقيها للريح تعثرت نزف أوردة لقصيدة ما كتبتها إلا ليتخطفها الشيطان على هودج من نسيج الشمسفي البعيدِ...البعيدهناك ممالك ذهبية وأخرى وهميةوجنيات يمسدن شعرها الطويل ويغزلن لقوامها الفارعوشاحاً زئبقياً من خيوط الشمسولشفتيها أحمر الشفاه حرائق لغابات الصيف ولهلوسات القصائد هكذا هي اللعبة إذنأن تتنفس أوهامه أن تستبدل صباحاتها بمساءاتهسراديب مرعبة تنزلها بأقدامها العارية وقصائدها المدماة بسادية الاحتفال الطقوس نفسها والكاهن نفسه يراقبهاكل ليلة تتشظى ليجمع شظاياها ويعيد اللعبة