فاطمة رشادتناظره عيناه من خلف زجاج نظارته العتيقة .. يراقب كل تحركاته المتعبة ولكنه ظل صامتاً لايثيره حزنه أو قلقه الدفين .لأنهما كانا في إخلاص الصداقة يتمتعان بوهج الفرح وكان الآخر يحيك المؤامرات .. ضد أيامهما الجميلة أدرك متأخراً أن صداقتهما كانت تدخل منحنى الغدر الهادئ دون سابق إنذار .
|
ثقافة
همس حائر
أخبار متعلقة