خاطرة
رائد عبده عثمان المقطريهل إذا أثقل الذات غور الظلام جد صبح حواه شفيف المرامحائر الهمس كم أشهر لهجه داريات الوئام يافضاءاته ـــ مشرع صوته سابح كالغمام خلته ذات شمس غدا كالمحال طارقاً كالدم غائراً في احتدام ينبري من طواياه رشد النهى ناضح الحدس يبدي لبيب السؤال آنها ثار في الوجد وقد التياذ الأماني العظام أي هذي الدماء ماغوى وجه شاهرها اوخبا وهج أحرفها هكذا لم يغب صوت باعثها طالما راغ عن هرطقات الكلام .