محطات ثقافية
صنعاء/ متابعات :دعت منظمة سواء لمناهضة التمييز القنوات الفضائية اليمنية حكومية وخاصة إلى العمل على إنتاج مسلسلات وبرامج باللغات المحلية المختلفة كالمهرية والسقطرية اللتين تواجهان مخاطر الطمس جراء غياب الاهتمام الرسمي من قبل الحكومة اليمنية.وأشادت المنظمة بالجهود المتميزة التي بذلها طاقم مسلسل همي همك (المسلسل المحلي الذي عرض على قناة السعيدة) إذ ركز على إحدى أكثر اللهجات المحلية اليمنية انتشارا وأكثرها إهمالا وهي اللهجة التهامية التي يتحدث بها أكثر من 5 ملايين نسمة، كما لم يهمل بقية اللهجات المحلية الرئيسية في البلاد.وأكدت أن مثل هذه المسلسلات من شأنها التعريف باللهجات واللغات المحلية، خصوصا وأن اليمن من الدول التي تحتضن أربع لغات، وأكثر من 300 لهجة بحسب إحصائية للمنظمة، ومن أهم اللغات هي اللغة المهرية والسقطرية والعبرية، بالإضافة إلى اللغة الرسمية للبلاد وهي اللغة العربية.وترى منظمة سواء لمناهضة التمييز المعنية بشئون الأقليات في اليمن أن تناول اللغات المحلية والتركيز عليها في وسائل الإعلام من شأنه أن يسهم في الحفاظ على تلك اللغات والإشارة إليها، ونشرها وهي لغات تواجه الطمس مع الأسف الشديد بحكم التركيز الإعلامي على لهجات محددة ولغة محددة، ما أثر سلباً على تلك اللغات وتراجع مستوى المتحدثين بها.واعتبرت أن اللغات المحلية تشكل جزءا من ثقافة الشعب اليمني وتاريخه وأن إهمالها هو إهمال لجزء من ثقافة وهوية اليمن تاريخا وثقافة.