القاهرة/ متابعات:كشفت الفنانة المصرية راندا البحيري عن أسباب اختيارها للاشتراك في بطولة مسلسل الإخوة أعداء وقالت في حوار خصت به Gololy إن حادثا غريبا كان وراء هذا الاختيار.الفنانة المصرية روت قصة هذا الحادث قائلة: “هذا اليوم كان يوماً قمة في الغرابة، حيث أنني تحركت بسيارتي مع السائق الخاص بي واتجهنا إلى منطقة المهندسين، وفور دخولنا شارع جامعة الدول العربية اصطدمت سيارة ميكروباص كانت أمامي بسيارة ملاكي، وتشاجر السائقان سويا، بالمناسبة، ذلك هو حادث شارع جامعة الدول الشهير الذي قتل فيه أحد السائقين بضرب النار.راندا أضافت لـ Gololy: “بالفعل حدث كل هذا أمام عيني وبدأت جميع السيارات بالشارع في الفرار ولكن في لحظة أغلقت كل مخارج ومداخل منطقة المهندسين، ولم يتبق في الشارع سوى الصراخ وضرب النار.تابعت: “في هذا التوقيت لم أدر ماذا أفعل حتى خطر ببالي اللجوء إلى أحد المطاعم للاختباء به من ضرب النار وبالفعل اتجهت إلى أقرب مطعم، وكان مطعماً للأسماك جلست على ترابيزة، وهدأني بعض العاملين بالمحل، وفى هذا التوقيت كان يجلس على الترابيزة خلفي بعض منتجي شركة بانوراما ولحسن الحظ كانوا يتشاورون فيمن ستلعب شخصية “سمر “ في العمل الذي انتهوا من ترشيح جميع أبطاله، وفجأة وجدوني على الترابيزة التي أمامهم، ووجدتهم يتوجهون إلىّ ويعرضون علىّ الأمر فأعجبني الدور ووافقت في الحال.Gololy سأل راندا عن حقيقة اشتراكها في عمل الديكور الخاص بغرفة سمر في المسلسل فأجابت: “صحيح، حيث فوجئ المخرج محمد النقلي بي أحمل صناديق بها بعض التحف والإكسسوارات ودخلت بهم لوكيشن غرفتي في المسلسل، وقمت بترتيبها بنفسي لمدة 4 ساعات كاملة، وهذه التحف واﻹكسسوارات جميعها تخصني، قمت بإحضارها من غرفتي الخاصة، حيث أحضرت بعض صوري بالإضافة لصورة ياسين إبني وهو صغير لأن المخرج محمد النقلي طلب مني صورة لي و أنا أحبو، فاستعنت بصورة لياسين لأنه يشبهني تماماً وأنا صغيرة، ولم يستطع أحد أن يفرق بيننا.وعن أصعب مشهد واجهته في المسلسل قالت راندا لـ Gololy: “مشهد كان يجمعني بالفنان فتحي عبدالوهاب ولم يكن صعباً على قدر ما لم يكن في الحسبان ... فالمفروض أن هناك شيئاً مأساويا سيحدث للعيلة، وعند علمي به من المفترض أن أنهار من الحزن. وقبل تصوير المشهد كنت جالسة مع فتحي أفكر في كيفية أدائه، حتى قاطعني وطلب منى أن أجسد المشهد بانهيار حقيقي، فقلت له أنا غير مهيأة لذلك فقال لي لن يخرج المشهد بشكل جيد إلا إذا تم تجسيده حقيقيا.«دخلت التصوير ووجدت نفسي منهارة تلقائياً، حيث أثر الموقف فيّ جداً» أضافت راندا وتابعت: “ فوجئت بنفسي ولم أدر سوى أثناء قيام من حولي بالتصفيق لي والفضل طبعا يرجع لفتحي عبدالوهاب.أما عن دور نادية في سيت كوم “التنين” فقالت: “أنا سعيدة طبعا بلقاء الفنان أحمد الفيشاوي بعد طول غياب منذ أول وآخر لقاء كان بيننا في مسلسل “عفاريت السيالة”، بالنسبة للدور فأنا ألعب شخصية نادية، وهي شخصية جديدة عليّ تماماً لأنني لم أجسد دور بنت البلد في الأداء واللبس والماكياج قبل ذلك، وسعيدة جدا بتلك التجربة.بعيدا عن المسلسلات كشفت الفنانة المصرية لـGololy أنها تقضي شهر رمضان مع ابنها وعائلتها وأنها تخرج لتناول الإفطار والسحور خارج المنزل أما عن الأعمال الفنية التي جذبت انتباهها فقالت: “بصراحة هناك الكثير من الأعمال الجيدة التي تعرض هذا العام وخاصة الأعمال الشبابية ولكن أحرص على متابعة عادل إمام “ فرقة ناجي عطا الله”.
|
ثقافة
راندا البحيري تروي تفاصيل ليلة مرعبة كانت (وش السعد) عليها
أخبار متعلقة