عدن/ وداد شبيلي: تصوير / محمد عوض:أكد الأخ وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن أمس لدى ترؤسه اجتماعاً ضم مدراء مديريات المحافظة وصندوق النظافة ونقابة النظافة ضرورة انتشال أوضاع النظافة في مختلف مديريات المحافظة ووضع المعالجات الضرورية لها ومحاسبة المتقاعسين عن العمل من عمال النظافة والإدارات المشرفة والمسؤولة على أداء أعمالهم..وأضاف الأخ المحافظ في تصريح أدلى به إلى وسائل الإعلام أنه في إطار انتشال النظافة من أوضاعها الحالية المتردية تم تكليف مدراء المديريات بإعطائهم الصلاحيات الكاملة واعتبار مدير عام المديرية المسؤول المباشر عن العمال ومرتباتهم ومكآفاتهم وسيتم إعطاء قدمات مالية بشكل يومي لكل مدير عام مديرية ليشرف بها بشكل مباشر دون الرجوع للورشة المركزية أو لصندوق النظافة ليستطيع من خلالها مجابهة أي صرفيات ومعالجة كل المشاكل التي تواجه عمال النظافة .وأشار الأخ المحافظ إلى أنه خلال الأشهر الماضية تم دعم الصندوق بكثير من الأموال حيث تم صرف ما يقارب 350 مليون ريال كدعم من وزارة المالية لتحسين أوضاع النظافة في إطار محافظة عدن موضحاً أنه “تم خلال الأشهر الماضية معالجة قضايا الإضراب في محافظة عدن بشكل كامل وكنا ولا نزال حتى اليوم المحافظة الوحيدة التي يتحصل فيها عامل النظافة كحد أدنى من الأجور ما يقارب 35 ألفاً وتم إضافة مبلغ إلى المبلغ السابق الذي كانوا يتقاضونه كرواتب بالإضافة إلى قيامنا بالإجراءات الإدارية اللازمة لتثبيت العمال والتحسينات الكبيرة في العملية الإدارية للنظافة على الرغم من كل ذلك نعاني اليوم من تردي أوضاع النظافة في كافة مديريات المحافظة والتقاعس الملحوظ من قبل بعض العمال في أداء واجبهم غير مبالين أن هذه المخلفات المرمية من القمامة تهدد حياة المواطنين كافة في محافظة عدن وتؤدي إلى انتشار العديد من الأمراض والأوبئة الخطيرة.وللأسف لم يقف الأمر عند ذلك بل أيضاً أن الأموال التي يتم صرفها على صيانة الآليات ما يقارب 139 مليون ريال شهرياً وغيرها من الأموال التي تصل إلى ربع مليار ريال يتم صرفها في الشهر الواحد ومع ذلك لم تتحسن أوضاع النظافة وذلك يعود للعديد من الأسباب منها تقاعس العمال وسوء الإدارة وعدم المساعدة في عمل آلية من خلالها يتم المحافظة على منشأة الصندوق الذي يتعرض للسرقة والتخريب ومنها سرقة آليات وسيارات النظافة وكذلك اختفاء براميل القمامات من الشوارع والأعطاب المستمرة في السيارات التي تكلف الكثير.وناشد الأخ المحافظ في سياق تصريحه كافة عمال النظافة بالانضباط والمحافظة على مصدر عيشهم وعيش أولادهم وتحمل المسؤولية في الحفاظ على النظافة وعدم التدخل في أعمال لا تخص عملهم والمحافظة على مكانة الصندوق بالمحافظة الذي كان يعد صندوقاً نموذجياً بين كافة المحافظات و أوضاع النظافة في المحافظة وخاصة أننا بعد أيام قليلة مقبلون على شهر رمضان المبارك الذي أتمنى ان يهل بالخير والبركات والاستقرار على كافة أبناء الشعب اليمني بشكل عام والمواطنين في محافظة عدن بشكل خاص وينعمون فيه بكافة الخدمات الضرورية وأهمها النظافة التي كانت محافظة عدن تتمتع بها ويقتدى بها في كافة محافظات الجمهورية ، واتمنى أن يحل هذا الشهر الكريم ونحن قد حققنا العديد من النجاحات لخدمة المواطنين في محافظة عدن.وأكد أنه تم أيضاً معالجة بعض الإشكاليات الأخرى التي تتعلق بالشباب والرياضة ودعم ناديي النصر وشمسان الرياضيين حتى يستطيعان الاستمرار في النجاحات التي حققاها خلال الأسابيع الماضية والعودة إلى الدوري الممتاز وتطوير النشاط الرياضي بالمحافظة.