لقاءات/ ياسمين أحمد عليالعمل في إدارة المرور من الأعمال الشاقة والمضنية التي تتطلب صبراً وجلداً وقدرة فائقة على تحمل الأعباء تحت أشعة الشمس المحرقة في الصيف ووسط برودة الشتاء في الشتاء، ليل نهار يعمل رجال المرور في هذه الظروف دون أن يشكوا ويتذمروا ولأنهم يعانون من عدد من الصعوبات فقد أضربوا عن العمل ودخل إضرابهم يومه الثالث.صحيفة (14 أكتوبر) نزلت إلى موقع إضراب رجال المرور لتتلمس همومهم آملة من قيادة وزارة الداخلية أن تتفهم ظروفهم وتقوم بإنصافهم وقد تحدثوا بمنتهى الصراحة.. وكانت حصيلة اللقاءات في التالي:[c1] نحن في خطر [/c]في البداية تحدث إلينا المقدم نصر علي صالح البيضاني رئيس قسم الحسابات بمرور عدن قائلاً: نحن نواجه الكثير من الصعوبات والضغوطات في إدارة المرور وتتمثل هذه الضغوطات في مطالبة منتسبي إدارة المرور بتحسين أوضاعهم المادية وضرورة فتح العمل الإداري في إدارة المرور وربطه بالشبكة أسوة بالأحوال المدنية والهجرة والجوازات لخلق منافذ شريفة لصالح العمل وتنمية الموارد وكذا المطالبة بالحوافز أسوة بمركز الإصدار الآلي وتسليح الضباط والأفراد وصرف علاوة الخطورة من الإصابة والتعرض لأشعة الشمس ومعالجة الجرحى والمرضى حيث نأمل الوقوف أمام هذه المطالب ومناقشتها والإسراع في تلبيتها علماً بأننا قد رفضنا عدة رسائل للمحافظة وقيادة أمن عدن وهي مطالب مشروعة».[c1] خصم مبالغ من دون تسليحنا[/c]أما المساعد صالح أحمد عبده فقد قال: نحن في إدارة المرور نعمل ليلاً ونهاراً ونقف على أقدامنا تحت الشمس المحرقة ونعاني من عدم الترقيات منذ 94م حتى يومنا هذا ولم تصرف لنا أسلحة بينما الجنود المحولون من صنعاء إلى عدن يأتون ومعهم أسلحتهم علماً بأنه تم خصم مبلغ وقدره ( 500) ريال من رواتب كل فرد و( 1000) ريال من راتب كل ضابط وحتى الآن لم نتسلم أي سلاح مقابل الخصم منذ 94م .ولهذا نوجه مطالبنا إلى الجهات الرسمية بلفت النظر ومساعدة أبناء عدن المنتسبين إلى إدارة مرور عدن وهناك الكثير من المطالب لم تستجب، كما أن هناك مصابين من أفراد المرور لم يتم مساعدتهم للعلاج في الداخل أو الخارج.[c1] علاج المصابين أثناء الواجب[/c]وأما الرقيب /محمد أحمد هبة الباحلي فيقول : لقد قمنا بالاعتصام بعد أن نفد الصبر منا وكلما قلنا عسى أن تفرج ضاقت واشتدت علينا فأجمعنا كلنا أفرد وصف وضباط إدرة المرور م/عدن على أن نضرب عن العمل حتى يتم تنفيذ مطالبنا وهي علاج المصابين والجرحى أثناء تأدية الواجب، وتمكيننا من الحوافز المخولة لنا قانوناً المقدرة بـ ( 30 %) من قيمة المخالفات علماً أن إخواننا في المحافظات الأخرى يستلمونها ونحن لم نتسلم سوى حوافز من الإدارة وكذا إعادة تأهيل وترميم الإدارة الموجودة بخور مكسر كونها تخفف على المواطن المعاناة والمشقة للذهاب إلى العريش وتمكيننا من العمل الإداري الذي انشل نهائياً ويكاد ينعدم بعد أن افتتح مركز الإصدار الآلي وكذا إعادة إدارة الحوادث إلى المرور وهي جهة الاختصاص المخولة لها النزول والتحقيق في الحوادث المرورية وليست الشرطة، والعدالة في الترقيات والعلاوات وإعطاؤنا بدل عمل كوننا نعمل بالشارع ومعرضين لكافة أصناف الأذى ومنها سموم عوادم السيارات وأشعة شمس الصيف وبرد الشتاء ، ونقدم خدمات جليلة للمواطنين لذلك نريد طبيعة عمل وتسليح أفراد المرور لأنه في الآونة الأخيرة وأثناء الأزمة كنا مهددين بالأخطار وبلا سلاح هذا جزء من مطالبنا.أما المساعد أمين عبدالحميد عبدالله فقال : نحن في إدارة المرور نطالب بمعالجة الأفراد المصابين حتى يستطيعوا العمل بأمن وحماية أنفسهم خاصة في ظل الظروف الراهنة الخطيرة ونطالب بتوفير الوقود المناسب الذي يمكن أطقم العمل المرورية من فض الازدحامات ومتابعة المخالفين ونطالب بإعادة العمل الإداري للمرور كباقي المحافظات وإعادة قسم ( الحوادث المرورية) التي من صلب اختصاص رجل المرور وكذا نطالب بحوافز مثل الإصدار الآلي في عدن وفي كل المحافظات.[c1] معالجة جرحى إدارة المرور[/c]المساعد طارق عبد الوهاب نعمان إدارة المرور يقول: كنت في دورية في منطقة المنصورة ( كابوتا) أنا وزميلي، وفاجأنا أشخاص بإطلاق النار علينا فأصبت في رأسي وعلى إثرها فقدت العين اليسرى وقد تم التبرع لي من قبل أفراد المرور لغرض العلاج ويتطلب عودتي لمتابعة العلاج وإلى الآن لم أعد إلى الأردن بسبب اللامبلاة من الجهة الرسمية والمحافظة.[c1] تقليص ساعات العمل[/c]المساعد سعيد علي سعيد من إدارة المرور يقول نطالب الجهات المسؤولة بمساعدتنا وحل مشاكلنا بتقليص ساعات العمل أسوة ببقية المحافظات وإنشاء قسم الحوادث أسوة بالمحافظات وترميم مبنى إدارة المرور القديم لأنه قريب وموقعه مناسب للمواطنين ويعطي إدارة المرور نسبة من رسوم الفحص الفني ومدرسة قيادة السيارات وكذا فتح شبكة أسوة بالأحوال المدنية والهجرة والجوازات وصرف حوافز أسوة بالإصدار الآلي وتحسين رواتبنا في إدارة المرور.