شخصيات يمنية : الوطن العربي والإسلامي حزين برحيل الأمير سلطان
حاورهم / فراس اليافعي :أعرب عدد من المواطنين ورجال الأعمال والمسؤولين اليمنيين عن خالص تعازيهم لقيادة المملكة العربية السعودية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وقالوا إن المغفور له بإذن الله كان رجل دولة من الطراز الأول وقدم لبلاده وملكه والأمتين العربية والإسلامية خدمات جليلة ستظل محفورة في الذاكرة، وهنا مجمل ما قاله لنا الذين استطلعنا آراءهم.
د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
[c1]* بداية قال الدكتور عبد العزيز بن حبتور رئيس جامعه عدن:[/c]نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي وافاه الأجل فجر السبت، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يجزيه خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين، لقاء ما قام به من أعمال جليلة خدم بها بلاده وملكه وإخوانه المواطنين السعوديين والعرب في كل حقل من حقول العمل، وما امتدت له أياديه البيضاء من دعم ومساعدة وخير ومحبة لكل المحتاجين، فغفر الله له ورحمه رحمة واسعة إنه على كل شيء قدير.*وقال الأخ محسن بن فضل العبدلي إن المملكة قد فقدت دون شك قيادياً عظيماً من قادتها، ورمزاً فاعلاً من رموزها، ولكن هذا هو أمر الله تعالى وقضاؤه وقدره ولا راد له سبحانه، ولا شك في أن شخصية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، هي من الشخصيات العالمية التي خدمت عالمها الإنساني بكل مسؤولية واقتدار، فعلى النطاق المحلي كانت وستظل بصمات سمو الأمير سلطان خالدة في وجدان الوطن والمواطن، فقد تقلد عدة مناصب مهمة، وكان في كل منصب يقدم خلاصة خبرته، وعظيم حنكته وحكمته، ولا ريب في أن سموه قد تعلم من مدرسة والده المرحوم جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله مؤسس المملكة، فكان نعم التلميذ لوالده ومعلمه الأول، وإن مصابنا العظيم بفقد سمو الأمير سلطان، الذي نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه الجزاء الأوفى عن كل ما قدم من مآثر خير الجزاء، والعزاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والمسؤولين في الدولة والشعب السعودي الكريم.
الشيخ طه الحميري
*وقال الشيخ طه الحميري رئيس مجلس التنسيق الأعلى للجالية اليمنية في المملكة ورئيس الجالية في الرياض :إن مصابنا جلل وفجيعتنا كبرى بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، فقد كان المغفور له بإذن الله نعم الرجل ونعم المسؤول ونعم الأخ لكبيرنا والرحيم لصغيرنا، كان مهنياً في عمله، ومحباً لوطنه وملكه، وكان يداً حانية لكل المحتاجين، وكان فرحة وابتسامة جميلة للجميع يقدم الخير ويفعل المعروف ويبذل كل جهده ووقته من أجل وطنه وظل حتى اللحظة الأخيرة يتابع شؤون وطنه ويرعى المغتربين ويذلل أي صعوبات أمامهم إيمانا منه بعلاقات القربى والجوار بين اليمن والمملكة، ويؤدي واجبه كأحسن ما يكون الأداء، فغفر الله له واسكنه فسيح جناته، وجعله مع الشهداء والصديقين والصالحين في الفردوس الأعلى من الجنة، وعزاء حار إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والى كافة أصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة المالكة الكريمة والمسؤولين في المملكة والمواطنين والمواطنات كافة، «إنا لله وإنا إليه راجعون».[c1]*وقال الحاج عبد الواسع هائل سعيد أنعم رجل الأعمال المعروف:[/c]
الحاج عبدالواسع هائل سعيد أنعم
نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، غفر الله له ورحمه رحمة واسعة، لما قدمه وبذله للإسلام والمسلمين من جهود شهد بها القاصي والداني ومن ذلك مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم وهي الجائزة العالمية التي أسهمت في نشر كتاب الله تعالى إلى كل أرجاء العالم، وهذا في الواقع غيض من فيض من جهود سمو المغفور له الأمير سلطان لخدمة الدين والوطن بل والإنسانية، فقد كان سموه محباً للخير، ورجل دولة من الطراز الأول ساهم في بناء وطنه كابن بار من خيرة أبنائه، وانطلق يعمل في العديد من المناصب والمهام فكان خير من يؤدي عمله، فغفر الله له ورحمه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنان، وعزاؤنا إلى القيادة الرشيدة للمملكة والأسرة المالكة والشعب السعودي، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
د. الخضر لصور
*وأعرب الدكتور الخضر لصور مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في عدن عن حزنه الشديد لفقد الوطن العربي ابناً باراً من خيرة أبنائه، ورجل دولة من الطراز الأول خدم دينه ووطنه، وبذل الكثير من التضحيات الجسام والمهام العظام في سبيل الخير والأفعال الطيبة، وقال: إننا في الواقع الأمر لمصابون بمصاب جلل في فقدان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي كان خبر وفاته صدمة للجميع، ولكن هذا أمر الله تعالى وإرادته سبحانه ولا راد لقضائه سبحانه، وإننا لنتقدم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بأحر التعازي في الفقيد الغالي، كما نقدم عزاءنا الحار كذلك إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى الشعب السعودي، «إنا لله وإنا إليه راجعون».