صنعاء/ سبأ:نظمت أمس في بيت الثقافة بصنعاء محاضرة بعنوان “تجسيد مبادئ الثورة” في إطار فعاليات معرض منجزات الثورة اليمنية والعلاقات اليمنية السعودية ابتهاجا بأعياد الثورة اليمنية وعودة فخامة رئيس الجمهورية إلى ارض الوطن بالسلامة.وتطرقت المحاضرة التي ألقاها وكيل وزارة الثقافة الدكتور مجاهد اليتيم إلى الوضع المأساوي الذي كان سائدا في العهد الإمامي البائد و الأهداف والمبادئ التي صاغتها دماء الشهداء الأبرار والتخلص من ذلك الحكم الذي أعاق الحياة وعطلها .واستعرضت المحاضرة كيف تم تجسيد أهداف الثورة على ارض الواقع التي تحققت اغلبها في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ابتداء بترسيخ دولة النظام والقانون وتحقيق الوحدة اليمنية الكبرى وترسيخ مداميك النهج الديمقراطي والتعددية السياسية والحزبية وحرية التعبير والرأي والرأي الآخر وتمكين المرأة من حقوقها السياسية بحيث أصبحت مشاركة إلى جانب أخيها الرجل في مختلف مفاصل الدولة وقيادات المنظمات المدنية .وأكد الوكيل اليتيم أن رئيس الجمهورية استطاع بناء جيش وطني قوي على أسس حديثة كترجمة حقيقية للهدف الثاني من أهداف الثورة مرورا بتحقيقه الهدف الثالث المتمثل في رفع مستوى الشعب ثقافيا واجتماعيا وسياسيا .. لافتا إلى ما أنجزه فخامة رئيس الجمهورية من إعادة سد مأرب واستخراج الثروات النفطية والمعدنية واستغلال الموارد الطبيعية بتوفير الموازنة العامة المطلوبة بهدف إيجاد البنية التحتية والتنمية الشاملة المستدامة في ظل أجواء مشحونة بالمناكفات السياسية والحزبية والتربص بالوطن وأبنائه من الداخل والخارج.. مبيناً ان الرئيس بما حباه الله من حنكة وحكمة استطاع التغلب على تلك التحديات مترجما آمال وطموحات وتطلعات أبناء هذا الشعب العظيم .ولفت وكيل وزارة الثقافة إلى دعوة رئيس الجمهورية إلى أهمية الاصطفاف الوطني والحفاظ على مكتسبات الثورة ومنجزاتها كجزء من الوفاء تجاه دماء وأرواح شهداء الوطن الذين وهبوا أرواحهم رخيصة من اجل الثورة ومبادئها وأهدافها وقيمها .وعقب المحاضرة تم اطلاع المشاركين والحاضرين من أكاديميي وطلاب جامعة صنعاء وعدد من الشباب على محتويات المعرض وأجنحته المختلفة ابتداء بمنجزات الثورة وما تحقق على مدى 49 عاماً مروراً بالعلاقات اليمنية السعودية التي تأتي في ظرف وصلت فيه العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى أوجها بفضل الإرادة السياسية القوية لقيادة البلدين ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وجلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإنتهاء بجناح المخطوطات اليمنية التي تكشف جزءا من الثروة الفكرية الكبيرة لليمن وتربط الحاضر والماضي.