محافظات/ سبأ : نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج أمس مهرجان العودة إلى المدرسة للعام الدراسي 2011 - 2012م بدعم من منظمة اليونيسيف. وفي المهرجان أكد محافظ لحج احمد عبدالله المجيدي أهمية التعليم ومسئولية الآباء والأمهات في تشجيع أبنائهم على الذهاب إلى المدرسة ودفعهم إلى التعليم والاهتمام به. مشيراً إلى أهمية التزام المدرسين والمدرسات بالحضور في المدارس والمساهمة في إنجاح العملية التعليمية. وحث المجيدي الطلاب على الالتزام بالدراسة وعدم التسرب وأداء الواجبات وعدم الانجرار وراء الأزمات المفتعلة والحفاظ على المدارس. داعيا في الوقت ذاته أولياء الأمور والمدرسين والمدرسات القيام بدورهم في توعية الطلاب بأهمية التعليم بما يسهم في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة يساهم في بناء الوطن. كما ألقيت كلمات من مدير عام مكتب التربية والتعليم بلحج الدكتور علي فضل السلامي ومدير مكتب اليونيسيف بعدن محمد الإبي ومجلس الآباء والأمهات أشارت في مجملها إلى أن الهدف من تدشين هذه الحملة هو رفع مستوى الوعي بأهمية التعليم كحق أساسي من حقوق الأطفال وتشجيعهم على عدم التسرب وتوفير التسهيلات المناسبة للأطفال واسر النازحين إلى جانب تعزيز وبناء قدرات الإدارات المدرسية والمعلمين وتقديم برامج الدعم والمساندة التربوية والتعليمية لهم. وأوضحت أن هذا البرنامج يستهدف 6 مديريات في لحج وتوزيع حقائب مدرسية لألف و240 طالباً وطالبة وألفين و600 من الطلاب النازحين من محافظة أبين إلى محافظة لحج بدعم من منظمة اليونيسيف التي تعمل على مساعدة ومساندة النازحين من الأطفال من خلال توزيع 8 آلاف حقيبة مدرسية شاملة اللوازم التعليمية وتقديم برامج للنازحين في محافظتي عدن ولحج. وأكدت الكلمات تقديم الدعم والمساندة التربوية لأكثر من 3 آلاف و800 من الإدارات المدرسية والمعلمين والاختصاصيين. كما دشنت أمس بمدرسة الزهراء بالحوطة محافظة لحج الحملة الوطنية للعودة إلى المدرسة للعام الدراسي 2011ـ 2012 م تحت شعار «لنلحق بناتنا وأبناءنا بالمدرسة ».وفي المهرجان الخطابي أشار المحافظ أحمد عبدالله المجيدي إلى مساعي الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم بأهمية التعليم.. مؤكدا أهمية التعاون بين الأسرة والمجتمع في الدفع بالطلاب والطالبات للمدارس بعيدا عن المماحكات السياسية .وأشار المجيدي إلى أن الحملة تهدف إلى دعم ومساندة جهود الحكومة في توفير فرص التعليم العام للجميع والتركيز على الأطفال ودفعهم إلى المدارس داعيا إلى تفعيل الأدوار والمسؤوليات المجتمعية في تنفيذ الحملة.فيما أشار مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور أحمد السلامي وممثل مكتب منظمة اليونيسيف لمحافظات عدن ولحج وأبين الدكتور محمد الإبي إلى النتائج المتوقعة المؤثرة لأبعاد الحملة وأهمها توعية المجتمع ومخاطبة المجتمع بأهمية التعليم في التنشئة الصالحة للفرد والتنمية المجتمعية ومخاطر الحرمان والانقطاع والتسرب منه.من جانب اخر بدأت أمس بمحافظة المحويت فعاليات المهرجان التوعوي لحملة العودة إلى المدرسة الذي نظمه مكتب التربية والتعليم بالمحافظة. وفي المهرجان الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة علي احمد الزيكم ووكيل المحافظة المساعد حمود حزام شملان أكد المحافظ احمد علي محسن أهمية هذا المهرجان في توعية المجتمعات المحلية بضرورة إلحاق أبنائهم وبناتهم بالتعليم وعدم الانجرار وراء الدعوات الباطلة والنزوات السياسية الناقمة التي يروج لها من لا يريدون الخير للوطن. وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود الرسمية والشعبية من اجل إنجاح مهام هذه الحملة التوعوية وضرورة العمل بحيوية ونشاط استثنائي وروح مؤمنة ومتجددة، نظرا لما يمر به الوطن من منعطف خطير وأزمة شديدة ومؤامرة كبيرة تستهدف الأرض والإنسان والأجيال والقيم والسلام والتعليم والبناء والنهوض وكل عناصر التقدم والسلم الاجتماعي. كما ألقيت كلمات من قبل مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد نسر الآنسي وممثل وزارة التربية والتعليم ثابت صالح السماوي وممثل مجالس الآباء والأمهات بالمحافظة مطهر محمد راجح حذرت من خطورة الدور السلبي لمن يدعون إلى عرقلة العملية التعليمية وتحويل أبنائنا وبناتنا الطلاب من طريق العلم والمعرفة إلى طريق الجهل والأمية ممارسين بذلك اشد أنواع الإجرام الذي يعبر عن كراهية كل ما هو جميل في حياتنا ويعد ارتداداً عن القوانين والمواثيق البشرية وتعاليم وقيم الشرائع السماوية التي حثت على طلب العلم والإقبال عليه من الرجل والمرأة. وأعربت الكلمات عن رفض أبناء محافظة المحويت إقحام العملية التعليمية في الصراع السياسي والأزمة التي يمر بها الوطن كون التعليم حقاً من الحقوق الأساسية يجب ان لا يحرم منه أي احد تحت أي مبرر، لافتين إلى الإقبال الكبير للطالبات والطلاب في عموم مدارس المحافظة خلال هذا العام الذي بلغ عدد الملتحقين للدراسة فيه في مختلف الصفوف الأساسية والثانوية أكثر من 150 الف طالب طالبة. وحثت الكلمات جميع التربويين وأولياء الأمور على بذل المزيد من الجهود في سبيل إنجاح العام الدراسي الجديد والوقوف في وجه كل عابث وحاقد يريد الإضرار بمصالح وطننا وأمننا ومستقبل أبنائنا وبناتنا، والعمل بروح الفريق الواحد للتصدي لكل من يحاول إخراج العملية التربوية والتعليمية عن مسارها الصحيح الذي لاعلاقة له بالمهاترات السياسية والصراعات التي يريدون إغراق الوطن فيها.
