صنعاء / متابعات : نفت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية صحة ما تردد في قناة ( سهيل ) عن أن الجبهة الوطنية شاركت بما اسمي باجتماع الجمعية الوطنية.وقالت الجبهة في بيان لها إن ذلك يندرج في إطار مسلسل الدجل والكذب والخداع والإشاعات التي باتت ترددها القناة وتهدف منها إلى التضليل على أبناء الشعب اليمني وبث الفرقة والشتات بينهم.وأكد البيان أن الجبهة الوطنية الديمقراطية كانت ومازالت وستظل متمسكة بالثوابت الوطنية مدافعة عن المبادئ والقيم النبيلة للثورة والشعب داعمة ومؤيدة للشرعية الدستورية والمؤسسات الوطنية الديمقراطية المنتخبة من قبل الشعب.. رافضة كافة المحاولات اليائسة للاتجاهات المتطرفة في (اللقاء المشترك) الهادفة الى زعزعة الأمن والاستقرار وخلق الفوضى وافتعال المشاكل والأزمات والفتن سعياً لإسقاط النظام الجمهوري الوطني والوحدوي الديمقراطي لهثاً منها للقفز على كرسي السلطة بالقوة وبالطرق الخارجة على الدستور والعودة بالبلاد الى ماقبل الثورة والوحدة.وجددت الجبهة دعوتها لقيادة أحزاب (اللقاء المشترك) إلى الالتزام ببيان مجلس الأمن الدولي والعودة إلى طاولة الحوار الوطني الشامل للوصول إلى اتفاق مع كل القوى السياسية في الساحة الوطنية بما فيها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه حول آلية تنفيذ المبادرة الخليجية كأساس للتسوية السياسية السلمية للازمة الراهنة .وحمل البيان قيادة (المشترك) «مسئولية تبعات ونتائج إصرارها على مواصلة التصعيد العسكري والإعلامي لأنها بتلك التصرفات الحمقاء واللامسئولة لن تأتي بالحل الذي يخرج وطننا الحبيب من هذه الأزمة المفتعلة من قبلهم وشركائهم وبعض العناصر المتمردة والخارجة على النظام والقانون، بل ستدخل البلاد في مأزق وستجره إلى مستنقع الفوضى والفتن التي لا تحمد عقباها ».
