القاهرة /14أكتوبر/ متابعات:ذكرت دراسة أمريكية حديثة أن الأطفال يتعلمون الخوف والفزع من الأفاعي والعناكب بشكل سريع من الآخرين، على عكس ما هو سائد بأن الخوف أمر فطري يوجد منذ الولادة.وفي إحدى التجارب التي أجرتها تلك الدراسة، قدم الباحثون أفلام فيديو لأطفال في عمر سبعة أشهر، وأظهر أحد هذه الأفلام مجموعة أطفال ينظرون إلى صور ثعابين وفيلة، وفي الوقت نفسه يسمعون أصواتا، تارة (مخيفة) و تارة أخرى تبعث على (الفرح)، ومع ذلك بقي أولئك الرضع ينظرون إلى تلك الصور دون أن يبدوا أي علامات للخوف.وفي تجربة أخرى تم عرض 9 صور لأطفال في عمر 3 سنوات، وطلب منهم اختيار إحدى الصور. وقد قام الأطفال بالتعرف على الثعابين بشكل أسرع من الزهور ومن الحيوانات الأخرى التي تشبه الثعابين مثل الضفادع ويرقان الفراشة (اليسروع). وقد تعرف الأطفال الذين يخافون من الثعابين عليها بالسرعة نفسها التي تعرف بها الأطفال الآخرون عليها، رغم عدم خوفهم منها.وتعلق إحدى المشاركات في الدراسة- فانيسا لوبو- من جامعة ريتجيرز بنيوجيرسي، على هذه النتائج قائلة إن “دراسات سابقة أوضحت قدرة البالغين على التمييز بشكل سريع وفوري بين المخلوقات المخيفة وغير المخيفة، وهذه الدراسة تثبت أن الأطفال يفعلون الشيء نفسه إلا أنها أمور مكتسبة وليست فطرية”.