صباح الخير
أهلاً بفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية في عدن – على الرحب والسعة.. ويا حيا ويا سهلا بقائد الوطن المغوار وزعيم الأمة – صانع منجز الوحدة "التاريخي العظيم" وربان سفينة مسيرة التنمية والتطوير والتحديث والديمقراطية والتعددية – أهلاً به في هذه "المدينة الفاضلة" – المعطاة.. التي بعثت ونهضت من تحت الأنقاض والجمود والحركة المشلولة – بعد أن أراد لها "الرفاق"- أن تظل "معزولة" عن محيطها الإقليمي والعربي.. وعن العالم – المتحضر والمتمدن.. قرابة "ربع قرن" من الزمان – وما كان من الأخ الرئيس عقب تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.. إلا أن أولاها ويوليها – اهتمامه الخاص والاستثنائي ضمن أجندة اهتمامه بمساحة كل الوطن.وزاد اهتمامه الاستثنائي هذا – وما زال بهذه المدينة العريقة – العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية.. ليعيد لها (الروح) ثانية وبعد أن حاول (الرفاق) إحراقها وتدميرها – عن بكرة أبيها عند هزيمتهم وفشل مؤامرتهم ضد الوحدة في 1994م وقبيل (ساعات) من هروبهم إلى خارج الوطن.فها هي (عدن) اليوم وقد نهضت من تحت (الركام).. وتعيش حالة (الانبعاث الحقيقي) – تشمخ فيها (منجزات الوحدة) ومشاريع التطوير والتحديث الضخمة التي شملت – وتشمل كافة القطاعات التنموية والاقتصادية والخدمية وما شهدته على مدى (العشر السنوات) الماضية من (طفرة نوعية) مشهودة – في مجال (الاستثمار والتجارة الحرة) – وغيرها من المنجزات العملاقة الأخرى في مجال الطرقات والتحسين والتوسع العمراني والسياحي.وكل هذا كان لا يمكن له أن يتم أو يتحقق لولا الاهتمام والدعم المباشر والمتابعة المستمرة من قبل الأخ الرئيس الذي (إذا قال فعل.. وإذا وعد أوفى).وجميع (سكان وأهالي عدن) – ما زالوا يتذكرون كيف كان حال (مدينتهم). عقب حرب صيف 1994م؟! وكيف حالها اليوم؟! وما أبداه الأخ الرئيس – مباشرة بعد انتصار الوحدة من (حرص شديد) بالبقاء فيها – ولفترة (شهور طويلة) وظل (مكتبه) – الذي أقامه في (قاعة فلسطين) في كريتر- وبصورة يومية (مفتوحاً) أمام كل الناس وعامة المواطنين – ولم يغادرها إلا بعد أن استعادت عدن (الحياة والروح) من جديد.. وبإشراقة واعدة نحو المستقبل – كجزء من الوطن اليمني الموحد الكبير.هاهي عدن اليوم (منورة) – بوجود الرئيس فيها.. الذي دأب على ممارسة (مهامه الرئاسية) – منها خلال (فترة الشتاء) من كل عام وسيظل التاريخ يسجل هذا (الوفاء والحب الرئاسي) لعدن وأهلها الذي تحظى به على الدوام من قبل الأخ الرئيس الذي عوضها عن سنوات الحرمان والذل الذي عاشته في (عهد الرفاق), ومنحها وأهلها الدفء والحنان, وحطها في قلبه وفؤاده وجوارحه.وبالمثل بادلته هي ومواطنوها وناسها الوفاء بالوفاء.. والحب بالحب.. والإخلاص بالإخلاص.وما زالت على هذا العهد باقية.. ووفية لرئيسها ولوحدة الوطن ولن تكون إلا على هذا الطريق وعلى هذا العهد مهما حاول بعض ضعفاء النفوس أن يثنيها على السير فيه – كيف لا؟! وهي التي شهدت ميلاد الوحدة وتاريخها وبيئتها الثقافية والوطنية وحدوية.. وفيها ارتفع (علم الوحدة) ليمتد إلى سماء كافة مساحة الوطن الموحد.كيف لا؟! وهي التي أنتصرت وأهلها.. للأخ الرئيس في الانتخابات الرئاسية والمحلية – العام الماضي.ستظل عدن – كما هي .. مع الأخ الرئيس ومع الوحدة وهذا ما نلمسه من شعور ارتياح أهلها والرئيس بينهم اليوم