صنعاء / سبأ / مستور محمد / تصوير / عبد العزيز عمر :أبقى فريق شعب حضرموت على فرصة المنافسة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ضمن مجموعته الثالثة إلى جوار النهضة العماني والنجمة البحريني رغم تعادله يوم أمس على ملعب المريسي بصنعاء أمام نظيرة الشباب الأردني بهدفين لكل منهما في منافسات الجولة الخامسة للبطولة. وكان الفريق الأردني السباق الى التسجيل بإحرازه هدفا مبكراً في الدقيقة الرابعة من زمن الشوط الأول عن طريق لاعبه مصطفى أبو رمح من هجمة أردنية سريعة وتسديدة لمصطفى باغتت حارس الشعب أحمد بن وبر, محرزاً الهدف الأول للأردن. وعقب دقيقة واحدة فقط من تسجيل الهدف الأردني تمكن المتألق خالد العرومي من خطف هدف التعادل لصالح الشعب من تسديدة رأسية قوية باتجاه حارس الشباب الأردني الذي أفلت من يده الكرة وتجاوزت خط المرمى وفق ما أعلن عنه المساعد الأول لحكم اللقاء الإماراتي عمر الحمودي. وكان فريق الشباب الأردني الأكثر هجوماً وتنظيماً في الشوط الأول حتى الدقيقة 25 كثف بعدها كثف الشعب من هجماته على المرمى الأردني لكن دون فاعلية، وأضاع لاعبوه أكثر من فرصة بسبب عدم التركيز أثناء الهجوم وتسديد الكرات. الدقيقة 45 من الشوط الأول حملت مفاجأة أردنية غير متوقعة لفريق الشعب أحرز فيها لاعب الشباب الأردني مهند محارمه هدف التقدم لفريقه من خطأ دفاعي فادح على الرغم من تراجع أغلب لاعبي الشعب إلى مرماهم.
وفي شوط المباراة الثاني واصل لاعبو الشباب الأردني أداءهم المنظم والمركز من خلال شن أكثر من هجمة على مرمى الشعب أضاعوا من خلالها أكثر من فرصة تهديف، في الوقت الذي حاول لاعبوا الشعب تعديل النتيجة من خلال هجمات عديدة لم تترجم إلى نتيجة إيجابية. وبقي الفريقان في سجال هجومي مع أفضلية للفريق الأردني حتى الدقيقة 44 من زمن الشوط الثاني تحصل عندها اللاعب هيثم مهدي على ضربة جزاء إثر عرقلة بداخل الخط الأردني المحرم احتسبها الحكم الإماراتي الدولي فريد المرزوقي فانبرى لها ذات اللاعب بتسديدة ناجحة في مرمى الشباب الأردني معادلا النتيجة, حتى انتهت المباراة دون إضافة أي هدف للفريقين اللذين اقتنعا بعدها بالتعادل . وعقب المباراة عقد لمدربي الفريقين مؤتمر صحفي لم يخلُ من الشد العصبي سيما من قبل مدرب شباب الأردن نزار محروس الذي انتقد قرارات الحكم الإماراتي المرزوقي وطاقمه المساعد. وقال محروس معلقاً على المباراة والتحكيم :” التحكيم في المباراة كان له الدور الكبير في إخراج الفريقين من أجواء المنافسة، بحيث لم يستفد الفريقان من هذه النتيجة “. وأضاف:” فريقي كان يستحق الفوز على اعتبار أنه أدى مباراة كبيرة لكنه في الوقت ذاته أضاع فرصاً كثيرة كادت تحرز نتيجة إيجابية، ونؤكد القول إن قرارات الحكم لم تكن بالشكل الموفق من وجهة نظري”.
من جهته أكد خالد بن بريك مدرب فريق شعب حضرموت إن فريقه لم يقدم المستوى المطلوب والمتوقع, وأرجع ذلك لأسباب عديدة أهمها عدم مشاركة لاعبين أساسيين في الفريق بسبب الإصابة، بالإضافة إلى أن اللاعب منصر باحاج لعب اضطرارياً رغم إصابته. وقال:” لاعبو شباب الأردن قدموا مباراة جيدة، وشكلوا خطورة على مرمانا في أكثر من مناسبة، وعلى الرغم من ذلك تحصلنا على نقطه مقبولة، ورغم النتيجة إلا أن فرصنا ما تزال قائمة على المنافسة”.
