عرفت الحجامة بالعلاج العربي منذ عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم حيث عمل على تعليم الناس بكيفية التعالج بالحجامة وكيفية استخدامها ومنافعها وحث الناس على العلاج بالحجامة على اسس صحيحة.ولكن ما نلاحظه اليوم انه فتحت محلات للعلاج بالحجامة وبشكل مخيف جدا تمارس العلاج بالحجامة وكأنهم يمارسون بيع وشراء في بقالة وليس علاج بشري ونلاحظ ان الكثير من الناس الذين يذهبون للعلاج بالحجامة هروبا من عدم قدرتهم على الانفاق في المشافي او لعدم حصولهم علىالمصل الشافي لامراضهم هناك.. دون علم بما سيلحق بهم من جراء تلك الممارسة الخاطئة لعملية الحجامة التي تتم بطرق خطيرة جدا.فتلاحظ ان محل الحجامة فتح بدون ترخيص وزارة الصحة في اليمن وكذلك من يقوم بمزاولة العلاج بالحجامة هو شخص غير متعلم ولم يخضع لدورات علمية في مجال الصحة البشرية ولاحتى الحيوانية ولم يراع عواقب تلك المهنة التي يحاكم القانون كل طبيب يخطئ اثناء المهنة وكونه لايقع تحت طائلة القانون لذا فتحت المحلات بشكل كبير ولكن اذا سمحت وزارة الصحة فرع عدن بالتكرم بالنزول الى مواقع الحجامة سترى ان كل شخص اشترى جهاز الحجامة وفتح محل مزاولة الحجامة بذلك الجهاز الذي يستخدم لتكبير الثدي ويعرض على شاشات التلفاز في برامج دعائية وهو عبارة عن جهاز شفط وبه ثلاثة اكواب بلاستيكية يتم من خلالها شفط الدم ثم يقوم الحجام بغسل تلك الاكواب بالماء والصابون ويعاود استخدامه لشخص آخر متجاهلا كل النشرات الطبية المحلية والدولية لمكافحة الامراض المعدية وتحذيرات المنظمة الدولية لمكافحة الايدز التي حذرت ان كل ما يتم في استخدام الدم يكسر او يرمى ولايعقم ومعروف ان الايدز لايقبل أي انواع المعقمات فهو فيروس نشط والحجامون انشط فهناك نوع آخر من الحجامين الذين يستخدمون الزجاجات الفارغة وهم كذلك يقومون بعملية غسل الزجاجات بعد الاستعمال من الدم ويتم استعماله لشخص آخر وكأنهم يمارسون الحجامة في ذلك العصر الذي كان خاليا من الامراض المعدية وبدلا من ان تعمل الحجامة على الشفاء تعمل على نقل الوباء لذا يجب علينا ان نحذر حتى تفيق الجهات المعنية وتنظم ذلك العلاج وتحمله مسؤولية علاجه.[c1]وجدي احمد علوان[/c]
علاج الحجامة وعلاقته بالأمراض المعدية (الايدز)
أخبار متعلقة