بسعة 90 راكباً للطائرة
صنعاء / سبأ :قال المدير العام التنفيذي لشركة طيران السعيدة المهندس محمد العراشة أن الشركة تعتزم رفد أسطولها الجوي بطائرتين خلال العام القادم بسعة 90 راكبا للطائرة الواحدة.وأشار خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمناسبة مرور عام على تدشين العمل في الشركة، إلى أن الشركة حققت خلال العام الماضي نجاحا كبيرا حيث نقلت منذ بدء التشغيل حتى الثلاثاء الماضي مايزيد على /227/ ألفا و617 راكبا، فيما بلغت عدد الرحلات نحو 8 الاف و908 رحلات ، فضلا عن 52 رحلة خاصة.وقال : إن تدشين العمل في الشركة يعد فاتحة خير للاستثمار في مجال النقل الجوي في اليمن”.. مبينا ان الشركة تستوعب 173 موظف من الكادر الوطني، و18 موظفا أجنبيا.. وأشار المهندس العراشة إلى أن الشركة تولي جانب الصيانة اهتماما خاصا، حيث تتعامل الشركة فنيا مع شركة لوفتهانزا الألمانية، وشركة بومباردير الكندية،إلى جانب شركة الخطوط الجوية اليمنية.. لافتا إلى أن الهيئة العامة للطيران تعتمد الفحص الفني لطيران السعيدة على المستوى (c)، وستنفذ الشركة أكبر فحص فني محليا في نوفمبر 2010م منوها بأن الشركة تعتمد 35 بالمائة من ميزانيتها لجانب الصيانة. ولفت إلى أن الشركة لديها خطة مستقبلية لزيادة عدد الرحلات الإقليمية، حيث وافقت السلطات السعودية لبدء الشركة بالتشغيل لعدد من الخطوط إلى المدن السعودية.. متوقعا أن يتم بداية الشهر القادم التشغيل التجاري إلى كل من “ المدينة المنورة، الدمام، جدة.وأشار إلى أن السعيدة استقبلت طلبات لـ 15 رحلة حج وأن العدد في تزايد ..منوها بأن نسبة الامتلاء في رحلات السعيدة يبلغ حاليا 71 بالمائة.مبينا أن المقاعد المعروضة للشركة تبلغ 36 ألف مقعد شهريا لكل المدن اليمنية المستخدم منها 25 ألفا و500 مقعد. ونوه المدير العام التنفيذي للشركة إلى أن الشركة تعتمد مجموعة من البرامج العالمية والحديثة منها نظام تحكم العمليات الطقم الطائر، نظام الموارد البشرية،نظام صيانة الطائرات، نظام الإدارة المالية، نظام الحجز الآلي وإصدار التذاكر،وغيرها من الأنظمة.ولفت إلى أن الشركة ركزت في تشغيل أسطولها الجوي على الكادر الوطني والكفاءات الوطنية،وتعمل حاليا على تدريب طاقم جوي وخدمات جوية لتغطية التوسع الذي ستشهده الشركة خلال الفترة القادمة.وأكد المهندس العراشة أن شركة الخطوط الجوية اليمنية تعتبر حليفاً استراتيجياً للسعيدة، وقد لعبت الدور الأبرز في تأسيس الشركة بغرض تغطية الرحلات الداخلية.لافتا إلى أن اليمنية تساهم بنسبة 25 بالمائة من رأس مال الشركة، فيما تساهم السعودية ممثلة بالبنك الإسلامي لتنمية القطاع الخاص برأسمال بـنسبة 75بالمائة.وكان الصحفيون قد اطلعوا على الأنظمة التي تعتمدها الشركة، واستمعوا إلى شرح من المختصين حول خطط الشركة المستقبلية والأنظمة الحديثة التي تعتمدها والخدمات والتسهيلات التي تقدمها للركاب.