أن الفائدة الغذائية العالية التي يتمتع بها الترمس تجعله شبيهاً بأنواع أخرى من الحبوب كالحمص أو الفاصولياء. فهذا الصنف من الحبوب يحتوي على مقدار هائل من البروتين تصل نسبته الى 30% من وزنه. كما أن الترمس غني بالألياف التي تعلب دوراً كبيراً في مقاونة الامساك من خلال ترحيض الأمعاء، اضافة الى مقادير أخرى من المعادن. إن المرارة التي تشوب طعم الترمس والتي يمكن ازالتها عند غلي الترمس جيداً ونقعه لبضعة أيام، تشكل دواءاً فعالاً للتخلص من الدود في الأمعاء خصوصاً اذا أكل الترمس مع العسل. وكانوا قديماً يطحنونه ويضيفون دقيقه الى دقيق القمح.الثوم والبصل علاج شاف وناجع لكثير من الأمراض، حيث أنهما يحتويا على مركبات السلفايد (الكبريت)، وهذه المركبات تعمل على ابعاد المصابة بسرطان المعدة وقد أحدثت المادة تجويفات داخل الخلايا السرطانية وسببت تهتك الجدار الخلوي لها، وكان هذا عند حقن الفئران بأقل تركيز للمادة. بينما التركيزات العالية (500 ملجم/كجم) تحلل الخلايا السرطانية نفسها. وقد لوحظ عدم وجود أي تأثيرات سمية للفئران المعالجة، سواء حقنت بالتركيزات القليلة أو العالية. يتم الآن استخلاص مواد فعالة من الطحالب للقضاء على سرطان المثانة نهائياً، وقد تم بالفعل استخلاص مادة تسمى آسيد 13- سيس – ريتونيد. ونظراً لأن الوقاية من سرطان المثانة أصبح هو الأمل الأول في البحث عن مادة جديدة من الطحالب ، فان بعض العلماء قال : بأن العقار المستخرج من الطحالب قد لايكون له تأثير على السرطان الذي استقر وبلغ ذروته واستقر بالفعل. أما المادة المستعملة في التجارب وهي مادة الرتينويد وهي مادة شبيهة بفيتامين "a” من حيث التركيب، وقام الكيميائيين بتحضير مئات الأنواع منها، وقد أثبتت احداها فعاليتها على حيوانات التجارب المصابة بسرطان المثانة.
هل تعلم
أخبار متعلقة