في الشبكة
ما بين شكوى اتحاد كرة القدم ورد وزارة الشباب والرياضة أو العكس، تتواصل تنويعات ( الجدل) بين طرفين يعتبرهما الكثيرون حجر الزاوية بالنسبة لمشروع التطوير الرياضي في اليمن لتلقي بظلالها على الوسط الرياضي والشبابي برمته، وتضاعف في الوقت ذاته متاعب هذا الوسط التي لا تحتاج إلى من يضاعفها !!فمن التراشق حول ميزانية بعض البطولات وما يقال عن المديونية والديون إلى ( اتهامات) عدم الجدية في عملية التحضير لخليجي 20 وصولاً إلى المسؤولية ( العائمة) عن ضياع مشروع ( جول) أو قرب ضياع هذا المشروع الهام بالنسبة لكرتنا ولرياضتنا عموماً إلى ما يمكن أن يأتي من رحم الأيام القادمة .مماحكات وصدام وأمور لا تبدو صحية بأي حال من الأحوال، يعتبرها كل طرف في صالحه، أو تعزز شرعية موقفه، فيما هي في الأصل مصيدة وقع فيها كلاهما بأعين مفتوحة .لسنا مع طرف ضد الآخر ولا يمكن أن نكتفي بدور المتفرج فنقف عند نقطة النتصف ملتزمين الصمت المخيف .. لكننا فقط سنسأل بمنطق الحرص على كل ما يمت للوطن بصلة : لمصلحة من هذا الجدل ؟ نعلم جيداً أن الوزارة والاتحاد ومن فيهما من قيادات وكوادر وطنيين ويعنيهم ما يعني كل الغيورين، ولا نشكك أبداً في أي منهما، لكننا فقط نسأل، ومع السؤال ثقة كبيرة في أن ما يحدث ليس في مصلحة أحد فلن يعنينا أن نفهم (بعد الاوان الفوت) - لا سمح الله - من كان المسؤول عن الفشل أو من كان على صواب، وسيكون (الجميع) مسؤولاً في يوم نتمنى أن لا يأتي .