[c1]* الدم الفلسطيني أو اللبناني أو السوري هو دم عربي .. والنساء والأطفال والشيوخ الذين يُقتلون هم عرب أيضاً * لو كان هناك تضامن عربي وتفعيل لدور الجامعة العربية لما غامرت إسرائيل بارتكاب الأعمال العدوانية [/c]صنعاء / سبأ :جدد فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية دعوة بلدنا إلى عقد قمة عربية طارئة للوقوف أمام التطورات التي تشهدها المنطقة العربية حاليا.وقال في حديث مع قناة العربية الفضائية نطلب عقد قمة عربية عاجلة لبحث ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي متصاعد وكذا ما يجري من تصعيد إسرائيلي خطير ضد لبنان إلى جانب بحث ما يجرى في العراق من اقتتال طائفي و تصفيات على الهوية بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في الصومال.وشدد فخامة الأخ الرئيس على ضرورة تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك وقال أذا فعلنا اتفاقية الدفاع العربي المشترك من شأن ذلك توحيد الأمة العربية للوقوف ضد أي اعتداءات على أي من أقطارها وسيجسد ذلك إن الأمة العربية أسرة واحدة وان الدم الفلسطيني ليس دم فلسطيني فحسب وإنما دم عربي و كذلك الدم اللبناني أو الدم السوري هو دم عربي وان قصف المنازل في فلسطين هو قصف لمنازل عربية.. كما أن الأطفال أو النساء أو الشيوخ الذين يقتلون في الأراضي الفلسطينية المحتلة هم عرب قبل أن يكونوا فلسطينيين.وفي رده على سؤال عن أسباب تحول الصراع العربي الإسرائيلي إلى صراع فلسطيني إسرائيلي ولبناني إسرائيلي في الوقت الراهن.. قال الأخ رئيس الجمهورية هو صراع عربي إسرائيلي لكنه أصبح في ظل غياب التضامن العربي صراع فلسطيني إسرائيلي و لبناني إسرائيلي.وأضاف قائلا لو كان هناك تضامن عربي وفعلنا دور الجامعة العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك لما غامرت إسرائيل في ارتكاب مثل هذه الإعمال العدوانية ولما استمرت في تحدي قرارات الشرعية الدولية فضلا عن تحدى الدول العربية التي لها علاقات معها.وكان فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح قد طلب من فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيق الرئيس الحالي للقمة العربية الدعوة لعقد قمة عربية طارئة لبحث الأوضاع المتردية سواء في فلسطين ولبنان في ضوء تصاعد العدوان إسرائيلي أو ما يجري من اقتتال طائفي في العراق وكذا تطورات الأوضاع في الصومال.وأعلن الأخ الرئيس خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس البشير أمس الأول أن الجمهورية اليمنية تقدمت بمذكرة لامين عام الجامعة العربية تطلب فيها عقد القمة العربية الطارئة وبصورة عاجلة .. مؤكدا بأنه لا يجوز الوقوف في موقف المتفرج إزاء تلك الأوضاع المتدهورة والخطيرة التي تهدد أمن الأمة والاستقرار في المنطقة.