يقصد بالتنوع الحيوي تعدد الكائنات الحية النباتية والحيواني و الاحياء الدقيقة والقاطنة في الموائل كلها (الغابات، السهول ، الوديان ، الصحارى ،المائية البحرية والعذبة ) و كذا المنظومة البيئية ككل ويعد التنوع الحيوي في الموارد المتجددة على كوكبنا أساس وجود الانسان فمن خلاله يحصل الانسان على غذائه ودوائه و الكساء والصناعات الخشبية و معاني الجمال و الاخلاق . وظهرت في الآونة الأخيرة مظاهر تدهور التنوع الحيوي وذلك بسبب الاستغلال المفرط لمصادر التنوع الحيوي ما الزم الكثير من الدول و المنظمات البيئية بإبرام العديد من الاتفاقيات الدولية التي تحافظ عليه و تمنع استغلاله بشكل جائر وغير مستدام و تعد بلادنا من ضمن الدول التي سارعت الى الانضمام الى الكثير من الاتفاقيات البيئية الدولية نظراً لما تتميز به من تواجد الكثير من الانواع النادرة والمهددة بالانقراض.و هنا لابد من أن تحرص بلادنا على ضرورة ألحفاظ على ثراوتها الطبيعية من عبث العابثين و المتاجرين بمصادر تنوعها الحيوي ومن أجل ذلك وقعت اليمن على اتفاقية ( سايتس CITES ) و التي تعني تنظيم الاتجار الدولي في الانواع المهددة بالانقراض من الحيوانات و النباتات البرية بحيث يتم ضمان الاستدامة للانواع الحية المهددة بالانقراض مع أكثر من 167 دولةمن دول الاعضاء على هذه الاتفاقية و صادقت عليها في عام 1997م تهدف الاتفاقية الى اتخاذ التدابير و الاجراءات الكفيلة بتنظيم عمليات الاستيراد والتصدير تحقيقاً لضمان بقائها وحسن استغلالها ومن هنا ينبغي ان نركز على دور المجتمع و الافراد في ضرورة نشر الوعي البيئي حول أهمية التنوع الحيوي الذي يعد الثروة المستقبلية للدول و حقاً من حقوق أجيالنا وأحفادنا القادمة . [c1]*مركز التوعية البيئية / عدن[/c]
|
ابوواب
التنوع الحيوي ثروة المستقبل .. وعبث الحاضر
أخبار متعلقة