البيئة النفسية
فوزية جابر : علم النفس هو علم الحياة له القدرة على إعطاء الاجابات إذن لماذا تظلموا علم النفس؟ فهو علم يدرس السلوك الصادر من الكائن الحي نتيجة لتعامله مع البيئة الخارجية وما ينتج عن اتصاله اجتماعيا و تعريفه يأتي كالتالي:-- سلوك كل ما يصدر من الإنسان من عمل أو حركة أو تفكير أو سلوك لغوي أو مشاعر أو أنفعالات أو إدراك يكشف عن تطور السلوك الانساني و قوانين سلوك الجماعة،و طرق اكتساب العادات السلوكية،الاتجاهات،القيم،طرق التفكير، والذكرى. ونرى من خلال ذلك أن علم النفس يدرس السلوك السوية والسلوك اللاسوية وكل له منهجه وطريقه وغيرها من مجموعة المعلومات والمعارف المرتبطة بأمر معين وهو يعتمد على الملاحظة وينتهي بقانون عام حيث يدرس الحقائق الجزئية وينتهي بتسجيل كل ملاحظة دقيقة لسلوك الانسان من أبسط الاستجابات الحسية والحركية إلى أعقد أساليب السلوك مثل حل المشكلات أو التفكير الإبداعي.أذن نرى أكثر الناس يستسلمون للمخاوف والقلق ويهربون من المشاكل الحقيقية بسبب صعوبة حلها إلى الملذات الوقتية أويلتفون حول الذات فينسحبون من المجتمع ويقعون تحت خط الاكتئاب والعزلة ويبدأ الموت البطئ. ومن خلال زيارتنا للاخصائي النفسي في هذه الاحوال نتمكن من وضع النقاط على الحروف ونخرج من دائرة الحزن ومن الحيرة الممشكلة سواء كانت عاطفية،أجتماعية المهم مشكلة تقف عائقاً امام الشخص في الاندماج مع المجتمع وهنا يجب ان تطرح بعض الاسئلة؟لماذا لا أستطيع التغلب على أبسط العقبات،أختيار الدراسة،أختيار شريكة الحياة التفاهم مع الوالدين وإقناعهم بوجهة نظرك ورفضك رأيهم المتسلط والتغلب على تعند سلطة الأخ الكبير، ومن هنا نجد ان زيارة الأخصائي قد تساعدنا لحل المشكلات اليومية للفرد في مجتمعنا المعاصر والذي يكون بعيداً عن الاطباء النفسيين بحاجة العيب او ننتظر حتى تتدهور الحالة للذهاب الى الطبيب النفسي بينما في أوروبا وأمريكا لا تقوم أي قائمة أجتماعية أقتصادية إلا بمختص بعلم النفس من الأعلانات إلى صعود الفرد إلى الفضاء الخارجي،اتمنى الألتزام من مجتمعنا اليمني وأن يعطي جل اهتمامه حتى نفوز من المشكلات النفسية وحتى لا تصل الأمور إلى أنهيار الشخص وانتقاله إلى المرض النقلي لماذا الخجل ونغلق الأبواب ونختفي من المجتمع المريض النفسي كان أو العقلي لماذا الخجل من المعالج النفسي ونذهب إليه ونحن خائفين هل الجواب خوفك من المجتمع فالعالم اليمني والعربي خصوصاً تنقصه للأسف البيئة النفسية وغيرها من المحاضرات التوعوية حول هذا العالم وأهميته للإنسان بدل من الخوف و الإهمال والانتهاء إلى الأنانية والتفرد والفشل وتصدع الشخصية وثم إنهيارها وذهابها إلى شواطئ الجنون.أطالب المجتمع المدني المتعلم والمثقف أن يقراء ويبحر مع عالم علم النفس(علم الحياة) والاعتراف بعلمه ومقارنة بحل المعضلات وتعديل السلوك وأن يفسحوا رقعة صغيرة من الحيز المجتمعي لعلم النفس وأن يخلطوه بحياتنا اليومية ومعاناتنا وأن يتلمس هذا العلم مكاتب الخدمة المدنية لتوظيف في كل مرفق حكومي طبيب نفشي لموظفين الدولة حتى يحل مشكلة المتقاعصين ومصابين بالاكتئياب والخوف من المدير وكرههُ ومقت المسؤولية وعزم أحترام الزوجة والأولاد وعزم القدرة أختيار الهدف والألوان والطريق،أحب ان نجتاز الصعاب ونحطم الخوف من قلوبنا لنعيش بإيمان بدلاً عن النفاق والكذب والجبن هو سبيل الهرب من المسئولية ونفوز من اعراض المرض.[c1]* أختصاصية نفسية [/c]