واشنطن / متابعات :نظمت جمعيات للدفاع عن حقوق المرأة في واشنطن أول من أمس حملة أطلقت في 6 دول عربية هي الجزائر ومصر والبحرين والاردن ولبنان والمغرب لتمكين النساء المتزوجات من أجانب من نقل جنسيتهن إلى أبنائهن.وقالت الناشطات في جمعية "تعليم شراكة المرأة" إن الرجل وحده في الدول الست يمكنه منح جنسيته لأبنائه. وأوضحن أن الأبناء حتى إذا ولدوا في مسقط رأس والدتهم يحملون جنسية الأب فقط. وتهدف الحملة دولا عربية عدة تمنع تشريعاتها حصول أطفال المواطنات المتزوجات من أجانب حق الحصول على الجنسية بينما تمنح هذا الحق لأطفال مواطنيها المتزوجين من أجنبيات الأمر الذي يعتبر تمييزا ضد المرأة في الحقوق المدنية .الى ذلك قالت الناشطة اللبنانية لينا أبو حبيب إن "أبناء النساء اللبنانيات المتزوجات من أجانب ليسوا لبنانيين. إنهم أبناء أجانب في بلدهم ولا يدخلون المدارس الحكومية ولا يتمتعون بالضمان الاجتماعي ولا يمكنهم التصويت". ، فيما قالت الناشطة الأردنية أسمى خضر إن " النساء لن يتقدمن بطلب تجنيس أبنائهن بالضرورة لكن يجب أن يتمتعن بهذا الحق في حال احتجن إليه". ، مشيرة ــ على وجه التخصيص ــ ً الى أوضاع النساء الأرامل أو المطلقات اللواتي يواجهن صعوبات في الحصول على تأشيرات تسمح لأبنائهن بالإقامة في بلادهن. أما الناشطة المغربية أمينة لعمريني فقد أشارت إلى تقدم الحملة في المغرب حيث تعهدت الحكومة بمراجعة المادة السادسة من قانون الجنسية لمنح الحقوق نفسها للنساء والرجال.وقالت إن "مغربية متزوجة من لبناني واجهت صعوبات جمة خلال الصيف لتتمكن من إعادة ابنها الذي كان يمضي عطلة مع جديه في لبنان خلال الهجوم الإسرائيلي، إلى المغرب".
حملة لمنح النساء العربيات حق نقل جنسياتهن إلى أبنائهن
أخبار متعلقة