كبيرة المراقبين في الاتحاد الأوروبي :
صنعاء / متابعات :عبرت السيدة بارونيس نيكلوسون كبيرة المراقبين في بعثة الاتحاد الأوربي لمراقبة الانتخابات باليمن عن سعادتها لوجودها في اليمن من أجل الرقابة على الانتخابات المحلية والرئاسية التي ستجرى في الـ 20 من الشهر الجاري وقالت في تصريح نشره أمس موقع "26 سبتمبرنت": دعيت إلى اليمن من قبل الحكومة اليمنية للقيام بعملية رقابة منهجية وعلمية شاملة وان هذه العملية التي نقوم بها عملية تفصيلية لنتوصل في النهاية إلى تقرير مكثف وواسع ومن منظور علمي حول أسس عملية الانتخابات.وأضافت: بأن جميع النقاط التي سيحتوي عليها التقرير ستكون من القرائن والإثباتات وان الفريق الذي عهد إليه العمل يضم خبراء متخصصين وهو من أفضل الفرق التي شكلها الاتحاد الأوروبي وانه يسير وفق خطوات معينة، ووفق هذه المنهجية ستكون الاستنتاجات تلقائية بناءً على الحيثيات التي سبقتها.وأشارت إلى انه سيتم الإعلان عن النتائج خلال مرحلتين الأولى بتقرير أولي وسيصدر مباشرة بعد يوم الاقتراع من خلال مؤتمر صحفي ينظمه الاتحاد الأوربي وسيدعو جميع ممثلي وسائل الإعلام لنشر التقرير لاطلاع الرأي اليمني عليه ، أما المرحلة الثانية وفي جميع جوانب العمل التفصيلي الذي تم القيام به في مرحلة الرقابة سيكون أساسا لتقرير موسع شامل يصدر لاحقا بعد شهرين من التقرير الأول.وأضافت أنها ستعود إلى اليمن بعد نشر نتائج التقرير الأولي بشهرين لتسجيل التقرير النهائي والذي سيكون عبارة وثيقة كبيرة تحتوي على كمية كبيرة من المعلومات كما إشارة إلى أن 120 خبيرا أجنبيا من أكثر من 20 دولة في الاتحاد يشاركون في عملية الرقابة على الانتخابات في اليمن وهناك خبراء متخصصون يديرون العملية كمجموعة أساسية كل منهم له تخصصه وان الفريق الرئيس متواجد منذ أكثر من شهر في اليمن مع نائب كبيرة المراقبين وهناك 40 مراقبا مقيما تم توزيعهم على جميع المحافظات اليمنية منذ 20 أغسطس المنصرم، منوهة بأن هناك عدداً آخر من المراقبين سيصلون قريبا إلى اليمن وسينضمون للمراقبة يوم الاقتراع، مشيرة إلى أن هذه خدمة من الاتحاد الأوروبي يتشرف بتقديمها إلى اليمن، مضيفة بالقول إنها لا تستطيع أن تعبر عن رأيها الآن لأن الآراء الشخصية ليس وقتها الآن وأن عمل البعثة مبني على أساس منهجي وعلمي دقيقة.من جهة أخرى قالت السيدة بارونيس إنها ستعمل في المرحلة القادمة على التقريب بين اليمن والاتحاد الأوروبي وفيما يخص علاقات الشراكة بصفتها عضوا منتخبا في برلمان الاتحاد ورئيس لجنة الشئون الخارجية لمدة ستة أعوام كون ذلك" يمكنني من العمل بشكل حثيث على تعزيز العلاقات مع دول المنطقة ومن ضمنها اليمن.وأشارت هناك كثير من الطرق التي يمكن للاتحاد أن يساهم فيها مع الدول الشريكة كما أن هناك العديد من الطرق التي تستطيع الدول الشريكة أن تساهم من خلالها.وأضافت فلسفتنا في الاتحاد الأوروبي نؤمن بالشراكة والتعاون وليس بالمواجهة ونؤمن بالتعاون والصداقة وانأ فخورة لكوني عضوا في الاتحاد الأوروبي أن هذا يسمح لي بالمساهمة بتحديد فرص الشراكة المحتملة من خلال التنوع الكبير في المعلومات التي ترد إلينا، وأضافت أنها تشعر بسعادة غامرة بوجودها باليمن وما قوبلت به مع الفريق من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال من اليمنيين.وقالت إن ذلك سيحفر بذاكرتنا ونتمنى أن نرد كرم الضيافة لليمنيين ومضيفة بأن وجودها في اليمن يمثل فرصة ذهبية حقيقية بالنسبة لها من اجل فهم شامل لثقافة اليمن بحيث ستستغل ذلك في مباحثاتها مع زملائها في بروكسل لخلق فهم اكبر للشعب اليمني.