البيئة تلك المساحة بين الإنسان ومحيطه وبين الإنسان ووسطيه الداخلي الأول والخارجي المعروف أسريا و دائرة العمل والأصدقاء. البيئة موضوعها يرتبط بشكل رئيس على صحة الإنسان النفسية والعقلية والسلوكية والانفعالية ونتاجها كشرنقة اتجاهات الفرد واداركه المكملة الشخصية التي اكتسبها من بيئته المحيطة كما ذكرت سابقا. البيئة الصحية تلك المقبولة اجتماعيا ففي أمريكا بالرغم من تقدمها العلمي إلا هناك طوائف قد حافظت على معتقداتها الغير مقبولة وطقوسها الغريبة التي لا يدعمه القانون ولا العقل البشري المتحضر الذي ما وصل للعلوم البيولوجية الوراثية وعرف مقياس السنوات الضوئية وعرف مكامن الإنسان الفكرية على مستوى العالمي والعربي عن طريق البحوث في علوم عديدة منها الأرض والمناخ والتغذية وعلاقة البيئة المحيطة وثاتيرها على صحة الإنسان وحياته على كوكب الأرض. وترى المستقبل المجهول الذي ينتظر الإنسان المثتقلى بأعباء الوظيفة وخلاف المحيط ومشكلة تربية الأولاد وتلبية احتياجات العيش اليومية والتي تعاني منها كل أسرة من خلال دفع الفواتير المختلفة منها الإيجار وبترول السيارة وفاتورة الانترنيت وفاتورة التعليم المحترم الراقي والذي يحتاج له الفرد الطالب في إشباع فضوله وتحديد اتجاه ومساعدته في عبور جسر الحياة بالتسلح بالعلم والمعرفة الصحيح في أجواء بيئية مهيأة بطريقة أفضل. فصحة الفرد النفسية لها ثاتير قد يكون سلبي أو ايجابي على الفرد.تجد أمريكا بعظمتها و تقدمها الحضاري الكبير تعاني من عجز في القضاء على حالات الفقر والتي يعاني منها الأقليات ذات عقليات متأخرة بين صفوف الامريكين السود في المدن الكبرى واللذين ما زالوا يعيشون حياة فقيرة بدائية، ويعانون من ألامية في بلد متقدم علميا وحضاريا، وتقابل أيضا فئات أخرى من الأقليات الهندية واليابانية والصينية والاسبانية والتي استطاعت أن تحافظ مئات السنين على عاداتها وتقاليدها في جميع نواحي ومجالات الحياة للاعتزاز بانتمائهم إلى أوطانهم بالرغم من الهجرة والغربة وتحسن أحوالهم المادية ولكن الانتماء الفكري للبيئة والتي ترعرع فيها الفرد ووفائه لها بالاحتفاظ بالعادات واللغة والاحتفالات وفرض وجودها يدل على وعي فكري وصحة نفسية لا تهرب من واقعها ولا تتخلى على جذورها. والى جانب ذلك تلقى وجود بعض الطوائف الدينية لها أفكار خطيرة اتجاه الحضارة العصرية ولهم عادات وتقاليد و طقوس غريبة وخطيرة تزعزع الأفكار وتفسد الأخلاق وتنشر الرعب والقتل والفساد في وسط الشباب عن طريق الثاتيرات الفكرية المباشرة باسم الحرية الكاذبة والتي تقضي على مفهوم الأسرة واحترام الكبير ورحمة الصغير ومسايرة النضج الفكري الحديث بطرق علمية مفيدة للاستفادة منها ايجابيا والتخلص من الأفكار السلبية وعدم السماح لها بالتحكم بالفكر الإنساني الحر.أما من الناحية التعليمة في بلادنا والتي بحاجة إلى تعزيز من جميع النواحي وبالذات في الجانب التربوي ترى أن عملية الاستيعاب وتعليم الطالب عملية تخزين المعلومات والاستفادة منها في استرجاع المعلومة ضرورة. ومن خلال هذا المنطلق أطالب من الجهات المختصة في التربية والتعليم إضافة منظومة مهمة تسمى صفوف المراجعة للطالب لمتابعة ما درس مثل المدارس الداخلية والمراكز التي تهتم بأطفال الشوارع وبعض المدارس الخاصة والتي تطبق هذه المنظومة بأسلوب رائع ومساعدة الطالب مباشرة لتثبت المعلومة والتي ستساعد الطالب في تقوية وتعزيز الاستيعاب وتدعم الذاكرة بالثقة والتكرار المنظم بعملية الاسترجاع و كيفية تخزين المعلومات، فهنا في اليمن العديد من الأسر لا تستطيع توفير البيئة التربوية والتعليمية لمساعدة الطالب في مراحل دراسته، ربما يكون السبب إهمال الأسرة أو إهمال من الطلاب أنفسهم أو عدم قدرة الأسرة على إرغام الطالب على مراجعة دروسه مما سبب قصر كبير وتراجع الكثير من الطلاب في مستوياتهم الدراسية وخروج العديد من المدارس بسبب هذا التقصي والذي يؤذي بالطالب والذي بسبب فشله يتعرض لضغوطات نفسية ثؤتر به وتؤدي إلى تركه المدرسة وخروجه إلى ضياع الشارع في محاولة تغير مصيره والي ينتهي في الأغلبية إلى الفشل. بالذات في المرحلة الابتدائية والتي تثبت اتجاه الطالب من المرحلة الأولى فيكتسب الطالب من خلالها الأخلاق الحميدة ويتعلم العديد من المهارات المهمة والتي تصبح سلوك مهم في مراحل حياته فالنظام غاية لتهذيب جوارح الطالب فيهتم بالمناهج الدراسي ويستطيع المعلم يرى حصيلة التعب والشرح التي يقوم بها دائما وتأتي حصيلة رائعة مشرفة في نهاية العام الدراسي وهذا هو المطلوب نتيجة مشرفة بمستويات رائعة تأتي بالخير على المدرسة والأسرة والمجتمع . وهكذا تساهم البيئة النفسية مساهمة فعالة في تصحيح الأوضاع التربوية والتي توثر بنمو الطفل وتغذيته ومسار حياته وسلوكياته ومستقبله والذي ستلعب دور كبير في توضيح الرؤية له عن عالم مجهول كان ينتظره فالصحة النفسية مهمة جدا للطفل.
|
ابوواب
البيئة والصحة النفسية
أخبار متعلقة