حافظات/ سبأ:دعا أصحاب الفضيلة العلماء وخطباء وأئمة المساجد في خطبتي العيد أبناء الأمة إلى توحيد صفوفهم وجمع كلمتهم لتفويت الفرصة على من يحاولون زرع الفتن في أوساط المجتمع.وحثوا على تعزيز قيم المحبة والتسامح والتكافل بين مختلف فئات وشرائح المجتمع والحرص على ترسيخ عرى المحبة تجسيدا لقيم ديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة الداعية إلى احترام الآخر وحسن التعامل مع الجميع.وحذر الخطباء وأصحاب الفضيلة العلماء في كافة محافظات الجمهورية من الدعوات الهدامة والأفكار المسمومة الهادفة النيل من وحدة الأمة وقيمها ومنهجها الرشيد القائم على الاعتدال والوسطية والتسامح والقبول بالأخر.. مشيرين إلى أن عظمة الاحتفال بعيد الفطر المبارك تكمن بأنه يأتي بعد شهر من الطاعة وقيام الليل وتلاوة القرآن الكريم وتعبيرات عن فرح المسلم لإتمام فريضة الصوم وما تمثله من قيم العطاء ونكران الذات.. مؤكدين على أهمية تفعيل قيم التكافل الاجتماعي بما تعنيه من صلة الرحم وإدخال السرور على المحرومين والمحتاجين، خاصة بين الأطفال والأرامل بتقديم الهدايا إليهم وكذا ترسيخ قيم التسامح بين أفراد المجتمع.وتطرقت خطبتا إلى المعاني والدلالات الدينية العظيمة لشهر رمضان وعيد الفطر المبارك في حياة الأمة الإسلامية ، وضرورة الاستلهام وأخذ العبر من توحد جموع المسلمين في هاتين المناسبتين بهدف رص صفوف الأمة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية.وأكدت على ضرورة العمل على محاربة بعض الظواهر السلبية في المجتمع وأبرزها ظاهرة الثأر.. وتعميق مبادئ التوحد والتآلف الاجتماعي ونبذ كافة أشكال التفرقة والغلو لما في ذلك صلاح الأمة والحفاظ على مسيرة الوحدة الوطنية للشعب اليمني الموحد ، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.وأشارت إلى أن الله عز وجل ما شرع العيد إلا ليفرح الصائمون بتمام أعمالهم الصالحة ما ندبهم فيه إلى الصلاة إلا ليجتمعوا بين يديه ويوفيهم أجورهم.. وبينت الخطبتان أن من أهم فوائد الأعياد والمناسبات الدينية هو جمع أمر الأمة على الخير وحب الفضيلة ونشر مفاهيم التراحم بين أبناء الأمة الإسلامية.
خطباء المساجد يدعون إلى توحيد صفوف الأمة وجمع الكلمة ودرء الفتنة
أخبار متعلقة