تزداد معاناة مرضى السكر ألماً وقساوة حين يقفون في طوابير مستشفى عدن ولا يجدون ضالتهم من الانسولين سوى بكميات شحيحة.فالعجب ان يدرك الاطباء ان حاجة المريض بالسكر الى ثلاث علب شهرياً هي الحد الادنى الذي يمكن ان يقيه نوبة مفاجئة - والاعمار بيد اللَّه - ولكنهم لا يصرفون سوى علبتين اثنتين فقط على طريقة التقشف .ولا خير - ان امكن - من التقشف حيث ان مرضى السكر يعيشون حالة يُتم حقيقي فهم محرومون من اكلات ووصفات وغيرها ناهيك عن اشتراكهم مع غيرهم في الحرمان من الكثير من الاشياء الا ان يتقشفوا في دواء بل ومن الحد الادنى لجرعته .ان هذا الامر بحد ذاته سيصيبهم بنوبة ضغط مفاجئة .. ان لم يعمد المستشفى الى طرق صرف صحيحة.محمد الأمير
كلمة و نصف
أخبار متعلقة