[c1]قصص وروايات من عام 2220 قبل الميلاد الحلقة "3"[/c]اعداد/خالد النعمي:القصة الثانية عن أصل الشطرنج تقول "عندما توفي الملك/فورورث العرش ابنه الوحيد وكان قليل الخبرة لايعرف شيئاً من فنون الحرب فطمع به جيرانه من الملوك واستعدوا لمعركة يقتسمون بها مملكته فما كان من المليك الشاب إلا أن جمع حكماء المملكة طالباً منهم ارشاده فهو يرى أنه لابد من صد اعدائه لكونه لم يسبق له أن شارك بحرب او قاد معركة وكان صهبه بن داهير الوزير الاول في البلاط يتقن الشاطورنجا فأخذ يستنبط منها لعبة مختصرة يسهل تعلمها ومنها اقدم على قيادة جيشه وبعد معارك ضارية تكللت قيادته بالظفر مافعلته اعدائه وبذلك انقذ شرفه وشرف شعبه.أما القصة الثالثة فهي على جميع الشاهنامة لأبي القاسم الفردوس والشهنامه هي قصيدة تحوي مائة وعشرين ألف بيت من الشعر الفارسي ترجمها نثراً الفتح بن علي البنداري.. وجاء في الجزء الثاني من الطبعة الأولى الصادرة سنة 1932م من الصفحة 147 الى الصفحة 154 عن الشطرنج مع تعليق د.عزام:-كان في بلاد الهند في ذلك الزمن ملك يسمى حمهور وكان الآمر على تلك الممالك من كشمير الى أرض الصين وكانت مدنية سندلي دار ملكه ومستقر جنده ومخبأ خزائنه وكانت له زوجة من بنات الملوك موصوفة بالرأي والعقل فرزق منها ولداً اسماه "كوا" فمات الملك بعد ولادة ابنه عن قريب وأوصى الى زوجته فاجتمعت الجنود عليها وبقيت تنهي وتأمر ، وكان لزوجها اخ اسمه ماي وكان يسكن مدينة زنبر فقدم وتزوج بزوجة أخيه وقعد مقعده على سرير السلطنة واجتمعت عليه العساكر فكان يدبر أمورهم ويسوس جمهورهم فرزق ابنا وسماه طلخند فمات بعد سنتين من ولادة هذا الصبي فاجتمعت العساكر واتفقت كلمتهم على تقديم زوجة الملك والرضا بسلطتها، فأرسلوا اليها واشاروا عليها بأن تتقلد الامر وتقوم بالملك وكفالة الولدين الى أن يصلح أحدهما للتقدم والسلطنة وكان أحد الولدين ابن سبع سنين والأخر ابن سنتين كبر الولدان وكان كل منهما يطمح بالملك ولم يرضى طلخن ان يبايع آخاه الاكبر فدب بينهما الشقاق الذي غداه أهل النفاق فوقعت الحرب بينهما وتغلب رجال "كوا" فتفرق اصحاب طلخند ولما وجد نفسه وحيداً في المعركة فاضت روحه من الهم فنقله آخوه بتابوت من العاج.