عبدالهادي محمد غالبتلبية رغبات القراء من قطاعات وشرائح مختلفة في مجالات الثقافة والسياسة والادب، والتوجيه ومواكبة الاحداث المحلية والدولية والاقليمية قضية ليست سهلة على عاتق اي صحيفة مهما كانت.. ومع ذلك تبقى جهود الصحافيين والكتاب في هذه الصحيفة او تلك هي الاساس وفي هذا السياق تمكنت مؤخراً قيادة مؤسسة وصحيفة (14أكتوبر) ممثلة بالصحافي القدير الاستاذ/ أحمد محمد الحبيشي/ من احداث نقلة نوعية مهنية لمختلف المواضيع الصحفية التي تنشر في الصحيفة منذ ان تولت مسؤولية ادارتها وتوجيهها وانعكس ذلك على القارىء الذي اصبح يشبع رغبته المعرفية باقتنائه للصحيفة يومياً.. حتى ان معظم اعدادها المعروضة للبيع في المكتبات والاكشاك تنفد سريعاً.واصبحت الصحيفة (14أكتوبر) ملازمة لوجبة الصباح من كل يوم للقارىء الذي يبحث فيها عن ما يشبعه ويستميل اليه من اخبار واحداث وتقارير واستطلاع ورأي، ومختلف الاساليب الصحفية الاخرى كالنشاطات والفعاليات المختلفة الرسمية والشعبية للجمعيات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني.وتعكس كتابة كبار الصحافيين والادباء والمهتمين بالمعرفة في الصحيفة حالياً سلامة التوجه الذي رسمته قيادة الصحيفة والمؤسسة في ان تكون الصحيفة، صحيفة شاملة يرنو اليها جميع القراء، ومن اي انتماء سياسي.وبذلك استطاعت الصحيفة كسر الحاجز النفسي الذي كان يفصل بعض الكتاب والصحافيين ويمثلون مختلف الوان الطيف السياسي في الساحة الوطنية.. واصبحت الصحيفة اناء كبيراً كل يدلو فيها بدلوه او يغترف منها وان اختلفت او تطابقت وجهات النظر فيها حول موضوع او قضية ماتهم الوطن والمواطنين.ويستطيع القارىء تلمس ذلك دون عناء، وتكاد صحيفة (14أكتوبر) تنفرد بهذه الميزة عن غيرها من الصحف الرسمية التي تبرز الافكار والآراء والمعتقدات والانتقادات الهادفة والبناءة.وان تنوع مواضيع الصحيفة التي تتضمن صفحاتها قد اعطى للقارىء متنفساً ذهنياً وحاولت تحقيق رغبة السياسي والرياضي والاديب وغيرهم، اضافة الى ابرازها لمختلف الانجازات التي تحققت على مستوى الوطن دون ان تحصرها على محا فظة عدن وفي اي مجال من المجالات.وجميع القراء يقدر عالياً الجهود والافكار والمواضيع التي تتناولها الصحيفة من حملة الاقلام ومداعبي الاوراق من داخل وخارج الصحيفة.. وانني وجميع القراء نشد على ايدي قيادتها وصحفييها وكتابها ومخرجيها، وندعوها الى المحافظة على صورتها المشرقة هذه، وان تلبي طموحات القارىء الكريم في ان ينهل منها الكثير والكثير بواسطة كفاءات وابداعات صحفييها الذين هم اهلاً للابداع وتقديم الجديد في مختلف التخصصات والفنون الصحفية والاعلامية والثقافية.. . الخ، بواسطة قائد وربان سفينة الصحيفة الأستاذ الصحفي القدير/ الحبيشي/ الذي يتميز دوماً بتقديم الجديد والابداع عند تحمله مسؤولية اي مؤسسة صحيفة اعلامية ونذكر منها هنا انه قبل اعوام استطاع كصحفي محنك ان يعيد اصدار صحيفة (22مايو) وهي صحفية المؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن بقالب جديد ومضمون متميز جعلها في متناول الجمهود والقراء، واصبحت في مصاف الصحف الكبيرة في البلاد وان كانت ذات طابع حزبي.ويمكن القول ان الزميل/ الحبيشي/ هو كفاءة صحفية قادرة ومبدع رائع في محراب صاحبة الجلالة، لطالما لمس القارىء وعايش لمساته وحسه الصحفي في اي مطبوعة تسند اليه.. ولن انسى ومعي القارىء زملاءه الصحافيين في هذه الصحيفة العريقة الذين هم أهل للابداع وتقديم الجديد في مختلف المواضيع التي تهم كل قارىء ومواطن يهتم بالشأن الوطني والاقليمي والدولي.. الخ.
|
ثقافة
سلامة التوجه الصحافي المرسوم لصحيفة 14 اكتوبر
أخبار متعلقة