رأي صريح
لائحة أو لوائح وزارة الشباب والرياضة الخاصة بانتخاب الاتحادات الرياضية وفروعها في المحافظات أدت إلى ركود بعض الألعاب وإدخالها في غرفة الإنعاش إن لم تكن قد أشبعتها موتاً .. ومن هذه الاتحادات اتحاد كرة الطاولة فرع عدن .. الذي لم يشهد أية فعالية منذ انتخابه .ولأن القانون قد حرم حكام اللعبة من الدخول في تشكيلة الاتحاد فإن اللعبة ونشاطها أخذ في التراجع ، ليس هذا فحسب ، بل إن مركز التدريب الذي أقر إقامته في عدن لم يتم تفعيله رغم وفاء الاتحاد العام بوعوده بتجهيزه وتوفير كل المعدات الرياضية المطلوبة للناشئين والناشئات المزمع تدريبهم فيه .رئيس الاتحاد الحالي لا يستطيع أن يعمل شيئاً بمفرده نتيجة لعدم تفرغه .. وكذا لتفريغ الاتحاد من كوادره الذين كانوا يشكلون أداة لتفعيله وإنعاشه بإقامة البطولات .ولا شك أن الجميع على علم بما يحدث سواءً رئيس الاتحاد العام لكرة الطاولة أو مدير عام مكتب الشباب والرياضة في عدن، والجميع يؤمنون ويجمعون على أن تفعيل اللعبة وفرع الاتحاد لن يتم إلاّ بعودة كوادره ، ومن هؤلاء الحكم الدولي / نبيل زوقري والحكم الدولي / محمد عبده حيدر والحكم الدولي / محمد مهدي سعيد والحكم / عصام يابلي والمهندسة / سميرة عبدالله نصر ، ولكن لا نعرف ما هو السبب في عدم اتخاذ قرار سريع باعادتهم لتفعيل اللعبة وإنعاش الاتحاد .فاعادة هؤلاء يحتاج إلى قرار شجاع من مكتب الشباب والرياضة أسوة بالقرار الذي صدر منه باعادة / عوض جبلي إلى رئاسة فرع اتحاد الشطرنج في عدن ، بعد أن توقفت نشاطات هذا الاتحاد وانعدمت فعالياته .إن المصلحة العامة تخول مكتب الشباب والرياضة في عدن وضع اللائحة جانباً طالما كانت سبباً في تجميد هذه اللعبة ، وإعادة الكوادر المبعدة إلى مناصبها السابقة وذلك بقرار منه .. خاصة وأن مكاتب الشباب والرياضة في عموم محافظات الجمهورية يترأسها ويشرف عليها حكام كرة الطاولة .وفي الختام .. يجب أن يفكر الجميع باللعبة وإعادة بريقها كما عملت مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات الأخرى ، التي فضلت مصلحة اللعبة على ما جاء في اللائحة ، والتي بالتالي قامت بتفعيلها وتنشيطها .كما أن على مكتب الشباب والرياضة في عدن عدم تفويت الفرصة لتفعيل المركز التدريبي حتى لا يسحب إلى محافظة أخرى ، وبسبب عدم استثماره لإقامة الأنشطة التدريبية للعبة عليه .