صنعاء / سبأ :أكدت 9 دول عربية مشاركتها في الورشة الإقليمية الخاصة بتطوير التفتيش والجودة في مجال التعليم الفني والتدريب المهني التي تنظمها وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بصنعاء خلال الفترة 17-21 مارس الجاري.أوضح ذلك الدكتور علي منصور سفاع وزير التعليم الفني والتدريب المهني لوكالة الأنباء اليمنية سبأ مشيرا الى أن الدول التي أكدت مشاركتها هي المملكة العربية السعودية ، مملكة البحرين، سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر دولة الكويت إلى جانب الجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية.وقال وزير التعليم الفني والتدريب المهني " سيستعرض المشاركون خلال جلسات أعمال الورشة عدد من المحاور المتعلقة بتحديات العولمة والنجاح في السوق العالمية والظروف الوطنية لتحسين النوعية ، بالإضافة إلى نماذج عن التفتيش البريطاني وضمان جوده التعليم والتعلم".وأضاف " ان الورشة الإقليمية ستناقش أيضا عدد من الأطر المتعلقة بكيفية تطوير أداء التفتيش عن الجودة وتبادل المعلومات والمعايير المشتركة وكيفية ممارسة التقييم وتقييم النقد الذاتي". وتوقع وزير التعليم الفني والتدريب المهني أن تخرج الورشة بتوصيات يكون لها الأثر الفاعل في تطوير عملية التفتيش عن الجودة في التعليم والتدريب التقني والمهني والذي بما من شأنه العمل على بناء القدرات للمؤسسات التعليمية والتدريبية وإيجاد النوعية المطابقة لاحتياجات سوق العمل من مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني.وأشار سفاع إلى أن الورشة تهدف الى تزويد المشاركين بعدد من المفاهيم والأساليب الحديثة في مجال التفتيش عن الجودة ، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال وكذا الاستفادة منها في عملية تطوير القدرات المؤسسية وتحسين النوعية في المعاهد الفنية.إلى ذلك استعرض الدكتور على منصور سفاع وزير التعليم الفني والتدريب المهني خلال لقاءه أمس الأربعاء ديفيد شرلوك رئيس هيئة التفتيش للتعليم الفني في بريطانيا الترتيبات الخاصة بالورشة . وفي الاجتماع أكد الأخ الوزير أن الحكومة اليمنية تعلق آمالا كبيرة على التعليم الفني كونه السبيل للخروج من دائرة الفقر والحد من البطالة.مشيراً إلى أن اليمن كغيرها من الدول أعطت اهتماما للتعليم العام على حساب التعليم الفني مما أدى إلى انفلات في مخرجاته نتج عنه وجود بطالة في سوق العمل والركون إلى الكوادر المستوردة.وأضاف : لقد استوعبت القيادة السياسية هذه المسألة وعملت على إيجاد منظومة تعنى بهذا النوع من التعليم باعتباره المورد الأساسي للإعداد وخلق كوادر بشرية قادرة على أن تلبي احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية وامتصاص البطالة"وثمن الدكتور على منصور سفاع العلاقات اليمنية البريطانية في كافة المجالات، معتبرا أن هذه الورشة تعد تعميقا وتطويرا للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.من جانبه أكد شرلوك أهمية الورشة كونها ستفيد المشاركين سواء من اليمن أو الدول المشاركة في مجال التفيش عن الجودة وستساعدهم على أحداث نوع من القفزة في أعمالهم والعمل على تحسين الجودة والأداء.حضر اللقاء المهندس عبد الوهاب العاقل نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني.