رأي صريح
عارف الضرغام المبنى الاستثماري أو ما كان يسمى بنادي الجزيرة الرياضي الذي تعود ملكيته لنادي شمسان مازال دون استثمار ولم يجد من يستثمره ليستفيد أبناء النادي من عائداته للانفاق على نشاطاتهم الرياضية.وفي الوقت الذي يعاني نادي شمسان الرياضي من نقص الدعم والعائد المادي لاملاكه مازالت قضية هذا المبنى الذي تسلم مفاتيحه المجلس المحلي بمديرية المعلا ممثلاً بمدير المديرية منذ ثلاثة أعوام.. مازالت قضيته في علم الغيب، دون أن يتم زحزحتها قيد أنملة وكأن المبنى وقف خاص للمجلس المحلي غير قابل للاستثمار.شيء لا يصدق أن تقوم إدارة المجلس المحلي بمديرية المعلا بوقف نشاط استثماري ستكون عوائده المادية كبيرة إذا تم استثماره وستفيد أبناء نادي شمسان الذي تعاني العاب عدة فيه من ضعف في التمويل وتسبب غياب المادة فيه إلى اختلالات ومتاعب واجهتها ومازالت تواجهها إدارة النادي، ما خلق عدداً من الإفرازات السلبية التي كانت من نتائجها هبوط في مستوى الألعاب لعدم القدرة على الإيفاء بالنفقات والالتزامات المطلوبة، ولتغطية احتياجات المدربين واللاعبين والإداريين والأجهزة الفنية للألعاب المختلفة في النادي.أعتقد أن ثلاث سنوات تعد كثيرة منذ أن تم تسلم مفاتيح هذا المبنى الاستثماري الذي تعود ملكيته للنادي من قبل المجلس المحلي بمديرية المعلا.. الأمر الذي تسبب في حرمان النادي وأبنائه من حقهم في العائدات المالية التي كانت ستغطي احتياجاتهم وإقامة أنشطتهم الرياضية المختلفة.السؤال.. لمصلحة من يتم تجميد استثمار هذا المبنى منذ ثلاث سنوات؟ ومن المستفيد من هذا التجميد؟.. ولماذا ـ أصلاً- لا يتم تسليم المبنى إلى إدارة النادي لتقوم هي بالتصرف فيه وفقاً ومصلحتها؟!نأمل الإجابة عن هذه التساؤلات من الجهة المختصة، لعل ما قد يصدر عنهم يشفي صدور قوم رياضيين.!!