محمد علي صالح الحماطيإن الحديث عن السياحة له شجون وعبرو دروس وأصول ومعانٍ صادقة سامية.حيث ان اليمن منذ ظهورها على سطح البسيطة كانت ومازالت البلد المعطاء المثمر دوماً وأبداً محط أنظار العالم منذ القدم لما تحتويه من معالم سياحية هنا وهناك وفي أنحاء محافظاتها حيث توجد بها الطبيعة الساحرة والمزايا السياحية الفريدة ، الأرض الخصبة الصالحة للاستثمار بكل ماتعنيه الكلمة من معنى كما ان أبناءها طيبو العشرة يتميزون بالأخلاق الإنسانية على مر الزمان والمكان.ولهذا أقدمت اليمن على ان تكون لقاء الأحباء في الود والصدق والصراحة والإخلاص وأصبحت مكانا آمنا للمستثمرين على اختلاف مشاربهم الثقافية خاصة لأشقائنا من ابناء مجلس التعاون الخليجي وهذا ماعبر عنه مؤتمر المانحين في نوفمبر المنصرم حيث اكد ان اليمن دخلت اليوم عالم الحداثة والتحديث في آن واحد.وهكذا برهنت الأيام أهمية الاستثمار السياحي في اليمن على مساحاتها الشاسعة لذا هي اليوم تعد وتحضر لمؤتمر رجال المال والأعمال والشركات والمؤسسات المؤهلة للاستثمار في اليمن واعدت الخطط والبرنامج كالخطة الخمسية الثالثة وخطة الاستثمار بناءً على قانون الاستثمار اليمني وتسير على قدم وساق.في ارض الجنتين من خلال ذلك نستطيع القول أننا قد استطعنا استشراف المستقبل والقراءة له في هذه البلد بلدة طيبة ورب غفور فيها قيادة حكيمة مجربة/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يقود اليمن من نصر إلى نصر من اجل التطور والازدهار وهي على استعداد لاستقبال هؤلاء الناس لكي تجمع بينهم الشراكة الاستثمارية في شتى مناحي الحياة أكان على المستوى السياحي والإنشاءات العمرانية او تسويق الأسماك او جوانب أخرى لانستطيع حصرها اذا فاليمنيون امام اختيار صعب للاستثمار ومايلبي متطلبات التنمية بشكل عام فاليمن على موعد مع المستقبل المشرق والغاية المنشودة في التطور والازدهار والخير والنماء .ارجوا من الله سبحانه وتعالى ان يحقق آمال وطموحات شعبنا اليمني بأسره...
|
ثقافة
التنمية السياحية وسبل الاستثمار
أخبار متعلقة