[c1] علاقة أمريكا الطيبة مع روسيا لن تساعدها في إيران [/c]لا تزال أصداء امتلاك إيران لمفاعل نووي ثان تلقى اهتمام الصحف حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز في تحليل لها، إن الكرملين لطالما استجاب لمقترحات فرض عقوبات صرامة ضد إيران بشيء من التجهم وعدم المبالاة، لكن على ما يبدو تغير هذا الموقف وبدأ يلين، وهو الأمر الذى يجلب إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما أقرب نحو انقلاب دبلوماسي في جهودها لاحتواء البرنامج الإيراني النووي. ويرى كاتب التحليل كليفورد ليفى، أن تصريحات الرئيس الروسى ديمترى مدفيديف التصالحية كانت بمثابة التذكرة للإدارة الأمريكية، بأن علاقاتها الطيبة مع روسيا لن تساعدها كثيراً فى إيران، وذلك لأن روسيا تعد أحد جيران إيران المقربين وأكثرهم انخراطاً على الناحية الجغرافية السياسية، ولن يكون من مصلحتها زعزعة العلاقات الآن.ويقول الكاتب من ناحية أخرى، إن روسيا غير راغبة في تأييد قوة مجلس الأمن ضد دولة واحدة، خاصة إذا كان هذا تلبية لأوامر واشنطن، وهو الأمر الذي يفسر جزئياً لماذا سعت روسيا تاريخياً إلى تخفيف العقوبات ضد إيران. وكذلك يلفت الكاتب إلى سبب آخر يكمن وراء موقف الكرملين حيال إيران وهو «الكرامة»، ففي حال باركت روسيا دعوات شن حملة ضد إيران، ستصبح بذلك مجرد دولة أخرى تصطف خلف الولايات المتحدة الأمريكية، لكن «كبرياءه» سيمنعه بكل تأكيد من ذلك، على حد تعبير الصحيفة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]علاقة حسنى بمبارك وتصريحاته المتعلقة بحرق الكتب الإسرائيلية أسباب خسارته [/c]خصصت صحيفة الجارديان افتتاحية عددها التي جاءت تحت عنوان «الرئيس المناسب لليونسكو» للتعليق على الهزيمة التى تكبدها وزير الثقافة المصري، فاروق حسنى في سعيه للفوز بمنصب رئيس منظمة اليونسكو. وترجع الصحيفة أسباب خسارة حسنى إلى علاقته الوثيقة بالرئيس حسنى مبارك الذي حكم البلاد لمدة 28 عاماً بشيء من الاستبداد، تلك العلاقة التي أثارت التساؤلات حول قدرة حسنى على تحقيق أهداف المنظمة العالمية التي تنطوي على الترويج للديمقراطية وحرية التعبير والرأي، ومن المعروف عن حسنى أنه ضيق الخناق على حرية الإبداع في مصر وفرض رقابة على عدد من الأعمال الأدبية، ما شكك في النهاية في قدرته على الحفاظ على حقوق الإنسان. وكان ثاني أسباب خسارة حسنى، حسب الصحيفة، تصريحاته الخاصة بحرق الكتب الإسرائيلية إن وجدت في أي من المكتبات المصرية، ما يعنى أنه ليس مؤهلاً لهذه الوظيفة العالمية. وعلى الرغم من أن حسنى حاول جاهداً إصلاح الضرر الذي تسببت فيه تعليقاته في أكثر من مناسبة مشيراً إلى أنه لم «يقصد متعمداً» الإدلاء بها، إلا أنه اتهم بعد هزيمته يهود العالم «بطبخ مؤامرة في نيويورك» كانت السبب الرئيسي وراء عدم فوزه.وتعتبر الافتتاحية فوز المرشحة البلغارية إيرينا بوكوفا فوزاً للمنظمة نفسها، فهي دبلوماسية لعبت دوراً هاماً على الصعيد السياسي البلغاري وساعدت البلاد على أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي. وترى الافتتاحية أن المنظمة التي عصفت بها في الماضي عدد من العواصف الأيديولوجية، ستستفيد كثيراً من خبرات بوكوفا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الكثير من المستثمرين يتجنبون مخاطر العراق.. والحكومة تحاول جذبهم [/c]ألقت صحيفة واشنطن بوست الضوء على جهود الحكومة العراقية الحثيثة لاستقطاب المستثمرين الأجانب وجذبهم إلى العمل فى العراق الذى يسعى إلى الوقوف على قدميه مرة أخرى بعد انتهاء حرب دامت ستة سنوات مزقت أوصاله، وقالت إنه على الرغم من فشل المحاولة الأولى للتوصل إلى اتفاق لجذب 60 مليون دولار من رأس المال الأجنبي، إلا أن الحكومة العراقية على ما يبدو عازمة على النجاح هذه المرة، خاصة بعدما ساعدتها الحكومة الأمريكية بمنح شركة «ديالا للصناعات الإلكترونية» مبلغ 2.5 مليون دولار للحفاظ على عمل خط إنتاجها الرئيسي ولإبعاد عمالها عن الوقوع في بئر الفقر وربما التمرد , وتلفت الصحيفة إلى أن الشهر المقبل ستجمع الولايات المتحدة والعراق مئات كبار المسئولين ومدراء التنفيذ فى الشركة لعقد مؤتمر يستغرق يومين في واشنطن الهدف منه إرسال رسالة فحواها أن العراق مفتوح للعمل بكافة أنواعه وليس فقط في مجال النفط. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دول الناتو تتعهد بدعم كرازاي ضد طالبان[/c]في الشأن الأفغاني، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف شمال الأطلسي، الناتو التي تقاتل قواتها في أفغانستان، أخبرو حكومة الرئيس الأفغاني، حامد كرازاى أنهم يتوقعون أن يبقى فى الحكم لفترة رئاسة ثانية وسيعملون معه في ضوء حملة موسعة لقلب المقاتلين المتمردين ضد طالبان والجماعات المسلحة الأخرى , وتشير الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون ووزراء خارجية دول الناتو توصلوا إلى «إجماع» مع نظيرهم الأفغاني يوم الجمعة الماضية أن كرازاى يتمكن أغلب الظن من البقاء على كرسي الرئاسة لفترة حكم ثانية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هل تعاقب الولايات المتحدة إيران على موقفها العنيد قبل المفاوضات؟ [/c]اهتمت صحيفة فاينانشيال تايمز بدورها بالتعليق على الموقف الإيراني العنيد إزاء مفاعلها النووي الجديد ومحاولتها لاختبار صواريخ قصيرة وطويلة المدى ضاربة عرض الحائط بالضغوط الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي قبل انعقاد المحادثات المرتقبة يوم الخميس المقبل، وقالت إن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوبا ما، حصلت على التأييد الدولي الضروري لفرض عقوبات حاسمة ضد إيران، إذا رفضت التوقف عن بناء مفاعلها النووي الجديد لتخصيب اليورانيوم والسماح للمفتشين الدوليين بفحص المنشأة.
أخبار متعلقة