نافذة
دخل علينا فصل الصيف الحار بدرجة حرارته المرتفعة ورطوبته القاسية فهل سننعم بوجود المياه دون انقطاعات لحاجتنا الضرورية لهذا المورد الطبيعي في هذا الفصل بالذات من شرب و أكل ونظافة خاصة وعامة تستلزم الحاجة بتوفير المياه وعدم السماح بانقطاعها ولو دقيقة فالوقت مثل السيف إذا لم تقطعه قطعك. فأي استعدادات تقوم بها حاليا مؤسستا المياه والصرف الصحي والكهرباء للحد من انقطاعات المياه والكهرباء في هذا الفصل وهنا لا أتكلم فقط على عدن بل على كل المحافظات في الجمهورية والذين يعانون من هذه الانقطاعات والتي تسبب العديد من المشاكل الصحية والبيئة والتي ليست في صالح المواطن في هذا الفصل بالذات. إذ لا بد من إيجاد آلية معينة تدعم هذه المحافظات والمواطنين الساكنين بها بسبب تكبدهم عناء مادي وصحي لاستعمالهم المياه بكثرة والمكيفات وهذا يعني أن الراتب الشهري سيتحول كل شهر إلى فواتير كهرباء + ماء وماذا عن ارتفاع الأسعار وغيرها من المشاكل والتي تقف أمام المواطن وتبعد تفكيره عن مشكلة البيئة وضرورة الاهتمام بها علما أن البيئة النظيفة واجب ديني ثم وطني.