في الشبكة
منذ أن دخل جسد الإعلام الرياضي المريض في نفق الشتات المظلم .. حاول عدد من الأقلام إخراجه إلى السطح وتسليط الأضواء عليه، ولكن من في قلبه مرض يأبى أن يلتم الإعلام الرياضي في اتحاد ينظم عمله ويسير أموره، وكأن أي عملية تنظيم أو ترتيب أو تنسيق أو توصيف للإعلاميين وتأطيرهم في اتحاد يلم شتاتهم ستكون ضد مصلحة هؤلاء المرضى المستفيدين من هذه الفرقة وهذا الشتات.نحن لسنا في حاجة إلى من يأتينا من الخارج ليقول لنا ماذا علينا أن نعمل كي ننشيء اتحاداً للإعلام الرياضي، ولسنا في حاجة إلى لجان تنبثق عنها لجان أصغر أو أوسع، وإحالة ملفاتنا إلى فضيلة المفتي في نقابة الصحفيين الذي في حاجة هو الآخر لمن يصلح شأنه ويعمل لمصلحة منتسبيه.الأمر بيدنا إذا أردنا أن نفعل شيئا وننظم أنفسنا، أما إذا كنا لانريد أن نغير ما بأنفسنا ونترك العشوائية التي تسيطر على أعمالنا، فإننا سنظل في هذا النفق المظلم إلى ما شاء الله، حتى يتغير “الناس” أو تتغير النفوس.فإلى متى يعمل القائمون على أمر الإعلام الرياضي ضد إقامة اتحاد للإعلام الرياضي؟ وهل هذا الكيان هو الغول الذي يهدد مصالحهم إذا ظهر على أرض الواقع؟ أم أن هناك أموراً أخرى نحن لانعلمها وهم يعلمونها.. يحتفظون بأسرارها حباً في الوطن وفي الرياضة وفي الإعلام والإعلاميين الرياضيين؟!