[c1]الصين تطلب من صندوق النقد ربط التمويل بميزان التصويت [/c]اسطنبول /41 أكتوبر/ رويترز: قال مسؤول صيني في تصريحات نشرت أمس الأحد إن الصين تريد من صندوق النقد الدولي ربط جهوده لتدبير التمويل بزيادة حقوق التصويت للاقتصادات الصاعدة. وقال يي جانج نائب محافظ البنك المركزي الصيني إن الصين ترى أيضا ضرورة تعديل الحصص بشكل تلقائي بما يتناسب مع حجم اقتصادات الدول. وأضاف أن على صندوق النقد تعزيز اشرافه على تدفقات رؤوس الأموال الدولية وتشجيع الاستقرار النسبي لعملات الاحتياط الرئيسية.وكان يي يتحدث خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي وقد نشرت تصريحاته على الموقع الالكتروني لبنك الشعب الصيني (البنك المركزي). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مصر : شحنة القمح المحتجزة يمكن معالجتها بالغربلة [/c] القاهرة/ 14 أكتوبر/رويترز: نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية المصرية عن الإدارة المركزية للحجر الزراعي قولها أمس الأحد إن شحنة القمح الفرنسي المحتجزة في ميناء سفاجا بالبحر الأحمر خالية من الحشرات والأمراض الزراعية وإن ما بها من بعض بذور الحشائش يمكن معالجته بالغربلة. كان مصدر بالادارة أبلغ رويترز يوم الجمعة أن شحنة تبلغ 63 ألف طن من القمح الفرنسي احتجزت في ميناء سفاجا بعد أن كشف الفحص عن احتوائها على 44 من البذور السامة والخبيثة في كل كيلوجرام أي أعلى من المعدل المسموح به وهو 20 لكل كيلوجرام. ونسبت الوكالة إلى علي سليمان رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي قوله “تم فحص واجراء اختبارات لعينات من رسالة القمح المستوردة من الخارج والموجودة الآن بميناء سفاجا وتبين خلوها من الحشرات والأمراض الزراعية الحجرية الأخرى.” وقال سليمان إن الشحنة بها بعض بذور الحشائش ويشترط التخلص منها بالغربلة قبل الافراج النهائي عنها. ووصلت الشحنة المستوردة لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية يوم 19 سبتمبر أيلول. وعادة ما تطلب الهيئة من إدارة الحجر الزراعي إعادة فحص الشحنات بعد معالجتها بالغربلة أو التبخير في حالة وجود حشرات أو بذور سامة بنسبة تتخطى الحد المسموح به قبل ادخالها البلاد. وشهدت مصر أكبر بلد مستورد للقمح في العالم جدلا بشأن جودة وارداتها من القمح منذ أن أمرت في وقت سابق هذا العام باعادة تصدير شحنات قمح روسي قالت إنها غير مطابقة لمواصفات الجودة المصرية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اندلاع احتجاجات مع إغلاق اسرائيل الحرم القدسي [/c] القدس/ 14 أكتوبر/ رويترز: قال مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون ان الشرطة الاسرائيلية اغلقت منطقة الحرم القدسي أمس الاحد واطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين فلسطينيين كانوا يقذفون الحجارة والزجاجات. وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون ان تسعة اشخاص تلقوا علاجا من إصابات طفيفة ونتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال أعمال العنف التي تفجرت بالبلدة القديمة في القدس. وذكرت اسرائيل إن اثنين من رجال الشرطة أصيبا فيما ألقي القبض على ثلاثة محتجين. وأصيب 30 شخصا الاسبوع الماضي في اشتباكات مماثلة قرب المسجد الاقصى وحذر الفلسطينيون من احتمال اندلاع انتفاضة جديدة. وعززت قوات الامن الاسرائيلية الاجراءات الامنية في المنطقة حيث حضر يهود صلوات بمناسبة عيد المظلة عند حائط المبكى أقدس المواقع عند اليهود والمجاور لمجمع المسجد الاقصى. وقال عدنان الحسيني محافظ مدينة القدس المعين من السلطة الفلسطينية ان الشرطة الاسرائيلية منعت اي احد من الدخول الى المجمع الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة غير أن بعض المصلين تواجدوا بالداخل منذ الليل. وأكد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد اغلاق منطقة الحرم القدسي “امام الزائرين” من باب الاحتياط تجنبا لوقوع المزيد من أعمال العنف. وخففت اسرائيل على ما يبدو من شدة هذه القيود في وقت لاحق إذ رأى مراسل من رويترز الشرطة وهي تسمح للرجال الفلسطينيين الكبار في السن والنساء والأطفال بالعبور الى داخل المجمع. وقال روزنفيلد ان اسرائيل احتجزت ايضا صباح اليوم مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر للاشتباه في انه حاول اثارة مظاهرات في الموقع. وقال الحسيني ان الوضع محتقن في المدينة القديمة التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967 وضمتها كجزء من عاصمتها في خطوة لم تلق اعترافا دوليا.
أخبار متعلقة