مدن عربية وعالمية
شفشاون مدينة في المغرب، واسم شفشاون يعني باللغة الأمازيغية قرون الجبل، وقد أطلق على المدينة نسبة للقمم المطلة عليها. أُسحدث إقليم شفشاون بموجب قانون رقم : 688.75.1 الصادر بتاريخ 23 أبريل 1975. و تأسست مدينة شفشاون حاضرة الإقليم سنة 1471 م على يد علي بن راشد، حيث كانت بمثابة قلعة للمجاهدين ضد الاستعمار. تضم المدينة وحدها 35.709 نسمة (احصاء 2004).وتتسم مدينة شفشاون بالسمات الجبلية، ذات التضاريس الصعبة والانحدارات المفاجئة والأودية المنخفضة والانكسارات الحادة. وقد عرفت وجود الإنسان منذ العصور القديمة. وتقع المدينة في أقصى شمال المغرب على سلسلة جبال الريف ويحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط بواجهة بحرية تمتد على ما يفوق 120 كلم وجنوبا إقليمياً سيدي قاسم وتاونات وشرقا إقليم الحسيمة وغربا إقليمي تطوان والعرائش. وتنتمي المدينة جهويا إلى جهة طنجة تطوان. وتبلغ مساحة مدينة شفشاون 4350 كلم مربع.تحتضن المدينة العتيقة لشفشاون مجموعة مهمة من المباني التاريخية التي تعكس إلى حد كبير الطابع التاريخي والحضاري الذي تكتسيه المدينة.وتقع منطقة القصبة أهم معالم المدينة في الجزء الغربي للمدينة، وتعتبر نواتها الأولى . وتعتبر ساحة وطاء الحمام ساحة عمومية بالمدينة العتيقة نظرا لمساحتها التي تبلغ 3000م. كما أنها قطب المدينة التاريخي والسياحي باعتبار كل الطرق تؤدي إليها.ويقع المسجد الأعظم في الجهة الغربية للقصبة، بني من طرف مولاي محمد بن علي بن راشد في القرن 10هـ/16م. يحتل مساحة تقدر بـ 130م2، كما أنه يتوفر على كل المرافق المعمارية من صومعة وساحة داخلية مفتوحة تتوسطها نافورة، قاعة للصلاة ومدرسة لتعليم القرآن. يخلو المسجد الأعظم من الزخرفة، ماعدا مدخله الرئيسي والصومعة ذي ثمانية أضلاع. ويعتبر باب العنصر الحد الشمالي الغربي لسور المدينة الذي عرف عدة إصلاحات في بنائه، سيرا مع التوسع العمراني للمدينة. ويشكل منبع رأس الماء أساس بناء مدينة شفشاون. فهذا المنبع كان ولا يزال المزود الوحيد للمدينة بالمياه الصالحة للشرب والزراعة أيضا. كما أنه شكل القوة المحركة .