صنعاء / سبأ :أكد الأخ حسن اللوزي وزير الإعلام أن وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ هي المصدر الرئيس للأخبار والرافد الأساس لمختلف وسائل الإعلام الحكومية بالأخبار والتعليقات التي تعكس مختلف الأحداث على الساحة.وقال الأخ وزير الإعلام أن مضاعفة النجاح وتقديم الجديد والمتميز مطلوبان في عمل كافة الوسائل الإعلامية وفي مقدمتها الوكالة.وأشاد الأخ الوزير في افتتاح اللقاء التشاوري السنوي الرابع لمديري عموم مكاتب وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ بالمحافظات بتنظيم مثل هذه اللقاءات السنوية بهدف التقييم أولاً والوقوف أمام جوانب القصور أو السلبيات من أجل تجاوزها ومعالجتها ومن ثم التقدير للجوانب الايجابية والمجالات المتميزة.ولفت وزير الإعلام إلى ضرورة أن تكون مثل هذه اللقاءات غنية بالأفكار البناءة والجديدة ومقترحات تطوير العمل التي يمكن الاستفادة منها بما يجعل هذه اللقاءات تسهم في تعزيز الأداء الإخباري النوعي للوكالة.وأشار إلى أهمية أن تكون الوكالة في المكانة التي وضعها فيها القانون الخاص بإعادة تنظيمها أولا وفي الصورة التي رسمتها لها السياسة الإعلامية للدولة والمقرة من قبل الحكومة والتي تشدد على جعل الوكالة المصدر الرسمي للأخبار والتعليقات لافتا إلى أن الدولة تعطى الوكالة الأولوية في الحصول على المعلومات من كافة أجهزتها ومؤسساتها وتعمل على تسهيل حضورها لتغطية الفعاليات الوطنية ونشاطات المسؤولين في الداخل والخارج ليتسنى لها كوكالة أنباء وطنية أداء مهامها في المتابعة والتغطية الإعلامية بمختلف جوانبها.وأشار الأخ الوزير إلى أهمية المهام المناطة بالوكالة لمواكبة الاستحقاق الدستوري والديمقراطي والمتمثل في الانتخابات الحرة والمباشرة الرئاسية والمحلية والتي ستتم في شهر سبتمبر القادم .. وقال إن هذا الحدث الوطني العظيم الذي هو في عمق الاهتمامات السياسية وفي حركة النبض الإعلامي يحتاج منا في الوسائل الإعلامية و الوكالة بشكل خاص أن نكون على أكمل حالة من الاستعداد لتحمل المسؤولية الكبيرة المعلقة علينا قانونا والتزاما وخاصة وان هذا الحدث الديمقراطي العظيم ليس محصورا بمكان محدد.. لان الحدث الحضاري بحد ذاته على أهميته. يجعل الوطن كله حقل الممارسة الديمقراطية على المستوى القاعدي الأوسع في الدوائر الانتخابية وفي كل مركز من مراكز الاقتراع والتصويت داخل الوطن وخارجه حيث تتوافر الشروط والمتطلبات القانونية بالنسبة للانتخابات الرئاسية لافتا إلى أهمية المواكبة أولاً بأول لكل أحداث هذا الاستحقاق الدستوري والديمقراطي بما يجعلنا نتخيل سيمفونية الأخبار والتقاريرالتي سوف يتم إنتاجها في يوم الاقتراع العظيم وما يترابط بذلك من مواكبة وتغطية لما يتم أولاً بأول.وأضاف وزير الإعلام بأنه لا بد من الاستعداد المقتدر لتطوير النشرة السياسية للوكالة إلى صحيفة يومية منافسة والنظر مجددا في الإصدارات الخاصة وتطوير أسلوب عرض مادتها بالإضافة إلى تطوير وظيفة الوكالة في إصدار الكتب خاصة وان الحياة اليوم تضخ سيلا من المادة الخام التي تحتاج إلى غربلة وإعادة والتصدير والنشر وبصورة تضيف إليها القيمة الفكرية الجديدة لافتاً إلى أهمية التوسع المستمر في استخدام التقنية وأن تكون أداة الإنتاج التي يتعامل بها ومعها الجميع هي الحاسوب وصولا إلى الوكالة الالكترونية على غرار الشركات والمؤسسات بل الحكومات الالكترونية تقدما وفي عمق التمتع بروح العصر العلمية والتكنولوجية إلى جانب الاهتمام بالخدمات الإعلامية الأخرى التي تتجاوز قطاع التصوير الفوتوغرافي وإنتاج التقارير والبرامج الإخبارية والسياسة النوعية تلفزيونيا وربما سينمائيا. وقال الأخ الوزير يدفعنا ماهو ماثل معنا وبين يدينا اليوم لان نشرع الأحلام وأن نؤكد وقوفنا على خارطة الإعلام العصرية.. لنتفاعل مع العالم كله وبامتلاك ناصية الاقتدار العلمية والتكنولوجية وقد صار لدينا والحمدلله الإنسان القادر.. المتدرب والمتعلم والمنتج.وأضاف لدينا شبيبة مؤهلة نراهن عليها وعلى أن تصل بنا وبعملنا الإعلامي في الوكالة إلى تحقيق الأحلام.
