القاهرة/14اكتوبر/ محمد اسماعيل : حياة المشاهير والنجوم دائماً تكون مصدر اهتمام فالفنانين لما لهم من شعبية جارفة خاصة النجوم تجد اخبارهم في شتى وسائل الإعلام المختلفة مادة وسمعة تجعل المشاهد يتتبع اخبارهم ومعرفة حياة الفنان الشخصية والفنية.. فذاكرة السينما تشهد العديد من الثنائيات بين الأزواج في هذا الوسط وبعد ذلك تحدث المفاجأة ويحدث الانفصال والطلاق لتنتهي الثنائيات . بعد انفصال فاتن حمامة عن المخرج عز الدين ذو الفقار، قدما معاً عدداً من أجمل الأفلام التي لا تزال حية في ذاكرة السينما والجماهير، وفي مقدمها “نهر الحب” و”بين الأطلال”، ما يشير إلى أن العلاقة الشخصية بينهما لم تتأثر بعد الانفصال، حتى أن “نهر الحب” شارك في بطولته عمر الشريف وكان حينها زوج فاتن.فاتن وعز ليسا الاستثناء الوحيد، فسعاد حسني ظلّت نجمة أفلام المخرج علي بدرخان حتي رحيلها رغم انفصالهما· اليوم، يبقي التعاون الفني قائماً بين الأزواج طوال الارتباط وينتهي مع الطلاق، تماماً كما حدث مع منة شلبي والمخرج خالد يوسف بعد أعمال ناجحة عدة جمعتهما.أخيراً، انفصل الثنائي الفني غادة عبد الرازق والمنتج وليد التابعي، وقد أثمرت فترة زواجهما عن أعمال مشتركة عدة مثل “90 دقيقة” و”أزمة شرف” الذي أدّت فيه غادة بطولتها المطلقة الأولى، فيما قام التابعي بأول إخراج له.غادة والتابعي طالما أكّدا أن تعاونهما فني من الدرجة الأولي وليس عائلياً كما يتخيل البعض، فهل يستمر بعد الانفصال؟ خصوصاً أن الممثلة حددت خطتها المستقبلية بتعاقدها مع شركة “مصر للسينما” على بطولة أكثر من فيلم في مقدمتها “كلمني شكراً” للمخرج خالد يوسف الذي ستشاركه غادة بطولة عدد من أفلامه، ما يعني أن احتمال تعاونها المقبل مع طليقها ضعيف لتكون النهاية المحتوية بين الاثنين في الأعمال القادمة.[c1]كيمياء[/c]ظلّت أصالة أيضاً فترة طويلة تردد أن تحمسها للتعاون مع المنتج أيمن الذهبي سببه وجود “كيمياء فنية بينهما” وليس لأنه زوجها، وبمجرد انفصالها عنه وزواجها من المخرج والمنتج طارق العريان انتقلت الكيمياء إلي الزوج الجديد وأصبحت أعمالها كلها من إخراجه ينبئ عن ثنائيات جديدة يربطها الزواج .في القائمة نفسها نادية الجندي التي توقف تعاونها مع المنتج محمد مختار فور انتهاء الزواج، رغم أن الأخيرقدم أشهر أفلام نادية الجندي.الطريف أن مختار ارتبط بالفنانة الشابة رانيا يوسف، ولم يؤدِ الزواج إلى أي تعاون فني بينهما إلي الآن، فهل قرر مختار الفصل تماماً بين العمل والحياة الخاصة، أو أنه ابتعد عن صناعة الأفلام لانقلاب الموازين السينمائية وما سبقها من انحسار في الإنتاج وهذا ما تشهده الأيام القليلة القادمة.علـى النحو نفسه، انتهى التعاون بين نبيلة عبيد والمخرج عاطف سالم بعد انفصالهما على رغم أنه مكتشف موهبتها، لتتجه الممثلة إلى التعاون مع مخرجين آخرين. يؤكد الناقد طارق الشناوي أن رباط الزواج بين الفنانة والمنتج قد يدفعهما إلى التعاون الفني، لكن الأخير يسقط سريعاً بانتهاء الزواج كما حدث مع فنانين كثيرين من بينهم نادية الجندي وسلوى خطاب التي قدم لها المخرج أسامة فوزي البطولة المطلقة على طبق من ذهب في “عفاريت الأسفلت”.ويرفض النجم سمير غانم منطق “التعاون بين الأزواج لمجرد أنهما أزواج” لأن التعاون يذهب أدراج الرياح بمجرد انتهاء العلاقة، لذا لم يشارك زوجته دلال عبد العزيز سوى في أعمال محدودة جداً شعر أنها مناسبة لكليهما.أما المنتج مجدي الهواري فيقول إن تعاونه مع زوجته غادة عادل يتعلّق بكونها فنانة متميزة، والدليل تعاونها مع منتجين ومخرجين غيره وتميزها في أفلامهم، وأبرزها “في شقة مصر الجديدة”.ويقول الهواري لا مجاملات في الفن، فالفنان الذي لا يملك الموهبة يسقط سريعاً، ولن تنفعه حينها أية صلة قرابة.
أخبار متعلقة