[c1]العراق أنهك الأميركيين[/c] نشرت صحيفة فاينانشال تايم نتائج مسح تفيد بأن حرب العراق أنهكت الجيش الأميركي لدرجة أن واشنطن باتت عاجزة عن شن حرب أخرى واسعة النطاق هذه الأيام.وقال 9 من 10 ضباط في المسح الذي شارك فيه 3400 ضابط من المتقاعدين والحاليين إن الحرب عملت على «مد الجيش بشكل خطير»، غير أن 56% خالفوا هذا الرأي واعتبر 64% أن الناحية المعنوية للجيش في مستويات مرتفعة.هذه النتائج تشير حسب الصحيفة إلى مخاوف الضباط من العبء الذي ألقي على الجيش بسبب الحرب في العراق وأفغانستان، وقال 60% إن الجيش بات أضعف مما كان عليه قبل 5 سنوات.ويأتي هذا المسح في الوقت الذي تناقش فيه وزارة الدفاع الأميركية مسألة خفض القوات في العراق أو المضي في تلك السياسة.ووفقا للمسح أيضا قال 80% من المساهمين إنه من غير «المنطقي» أن يطلب من أميركا شن حرب أخرى هذه الأيام، وأشار 37% إلى أن إيران حصلت على مكاسب إستراتيجية كبيرة من حرب العراق، مقارنة مع 19% اعتبروا أن أميركا هي الرابح الأكبر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خطر على المصالح الأميركية[/c]كتبت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها أنه بعد إعلان سكان كوسوفو الاستقلال يوم الأحد جاءت مباركة الرئيس بوش على قيام جمهورية كوسوفو وتلتها موافقة قوى الاتحاد الأوروبي الأربع الرئيسية، فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، وبذلك تصبح الحكومة المستقلة قانونا الـ46 التي تبلغ نسبة المسلمين فيها من أصل ألباني 90%.وتساءلت الصحيفة ما إذا كانت تلك الدويلة الضعيفة الفقيرة تمثل أي مصلحة للولايات المتحدة. وجاء الرد بالنفي.ورأت أنه من المحتمل أن تنخر الفوضي والإرهاب داخل كوسوفو، التي تتفشى فيها عصابات الإجرام المنظم والفساد، ويزداد استياء السلافيين القادمين من صربيا وانتقام روسيا. وبقدر ما تؤيد إدراة بوش والحكومات الأوروبية الاستقلال فإنه سيخلق مشاكل جديدة فوق المشاكل القديمة التي كانت ساكنة.وعلقت الصحيفة بأن النتيجة الإيجابية الوحيدة الممكنة من استقلال كوسوفو هي نوع من حق تقرير المصير لشعب طال قمعه. لكنها شككت فيما إذا كان الاستقلال في هذا الوقت خاصة هو الطريقة الصحيحة لتحقيق ذلك، فنظرا لتاريخ المنطقة الحديث من الصعب تخيل حدوث الاستقلال دون خطر كبير على المصالح الأميركية والأوروبية، على الأقل في الأمد القصير.وأشارت إلى سوء الوضع خارج حدود كوسوفو بالمقاومة الشديدة غير المتوقعة من جانب روسيا وصربيا ونقد بعض كبار الدبلوماسيين الأميركيين السابقين للاستقلال، مثل جون بولتون ولورانس إيغلبورغر وبيتر رودمان، عندما كتبوا قبل ثلاثة أسابيع «يجب على الولايات المتحدة ألا تحض على أزمة غير ضرورية في العلاقات الأميركية الروسية».وختمت نيويورك تايمز بأن استقلال كوسوفو يعني اعتماداً دائماً على الناتو وقوى خارجية أخرى قد تستمر إلى عقود. واعتبارا من الخريف القادم سينشر نحو 1500 جندي أميركي هناك، إضافة إلى 2000 من الاتحاد الأوروبي موجودين فعلا لتأمين الدولة المستقلة في المستقبل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تعديل تقرير العراق[/c]كشفت صحيفة ذي إندبندنت عن أن التقرير الأولي الخاص بالعراق الذي ذهب ببريطانيا إلى الحرب قد تم تعديله وتجميله بحيث تتماشى محتوياته مع تطلعات الحكومة التي كانت تسعى لدخول تلك الحرب.، فكانت النسخة الأولى للتقرير الذي كتبه جون وليامز المدير السابق للإعلام في وزارة الخارجية قد تحدث عن مدى خطورة ترسانة العراق، ولكن تلك المعلومات قد خضعت للتعديل بعبارات أكثر قوة في سبتمبر2002.الوزراء في الحكومة خاضوا معركة دامت 3 سنوات لمنع ظهور التقرير الأصلي، ولكن ظهر إلى العلن بعد أن منوا بالخسارة في محكمة الشهر الماضي وفقا لقانون حرية المعلومات.، ومما تضمنته المسودة الأولى للتقرير أن «صدام جاء إلى السلطة بالتعذيب والاغتصاب»، وتوصل إلى أن «العراق يمثل تهديدا خطيرا للعالم».وتحدث وليامز في مسودته الأولى عن مزاعم مفصلة حول امتلاك العراق مخازن من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، ولكنه لم يتطرق قط إلى فكرة «خلال 45 دقيقة» أي أن صدام قادر على نشر تلك الأسلحة خلال 45 دقيقة.جون سكاريليت الذي كان يرأس اللجنة المشتركة للمخابرات عدل على التقرير ليقول فيه «قوات العراق العسكرية قادرة على استخدام أسلحتها البيولوجية خلال 45 دقيقة»، وهذا لم يذكر في النسخة الأصلية للتقرير.، كما أن اللغة التي استخدمها وليامز حول تهديد صدام حسين قد تم تغليظها عدة مرات قبل نشر التقرير النهائي.
أخبار متعلقة