ياشعر غرد بالقوافي اللينة***واصدح بأنغام التهاني المؤمنةوافرح بيوسف هنه بحرارة***لغزارة العلم الذي قد اتقنةوابعث طيوف الحب ترسم بسمة***فوق الثغور على زهور السوسنةفي يوم تكريم المؤرخ ( يوسف)***ذي شرف التكريم، بل من حسنةوانظر الى التكريم اضحى شامخاً ***يزهو بـ ( يوسف) يسرة أو ميمنةويقول للآثار يهناك الوفاء***من عالم اضحى يشرف موطنةوانصت الى التاريخ عند حديثه***عن ( حِمير) أو عن زمان السلطنةواسمع بإصغاء لرسم دارس***في ( مأرب) أو ( شبوة) أو ( مقبنة)ماذا تقول لـ ( يوسف) إن جاءها ***يستقريء النقشات عبر الأزمنةأنت الذي عشق الحضارة مغرماً***وجعلت آثار البلاد مؤمنةومحوت عتم الجهل بالعلم الذي***أعليت رايته بأعلى الأمكنة *بمناسبة تكريم الأستاذ الدكتور يوسف محمد عبدالله في مؤسسة العفيف الثقافية يوم 2005/12/20م وكذلك يوم تكريمه في جامعة صنعاء يوم 2006/1/4م.
|
ثقافة
التكريم يزهو بصاحبه
أخبار متعلقة