صنعاء / سبأ :استقبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس الأخ خالد عبدالوهاب الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء والإخوة أعضاء اللجنة.حيث تم تسليمه شهادة الفوز في انتخابات رئيس الجمهورية والتي جرت يوم الـ 20 من سبتمبر الحالي وفاز فيها الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بالأغلبية المطلقة بنسبة 77.17 من الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات رئيس الجمهورية الحرة والمباشرة والسرية ونال بموجبها ثقة الشعب اليمني.وجاء في الشهادة استنادا إلى دستور الجمهورية اليمنية وإلى القانون رقم 13 لسنة 2001م بشأن الانتخابات العامة والاستفتاء وتعديلاته وتأسيساً على مذكرة مجلس النواب رقم 646 وتاريخ 24 / 7 / 2006م الموجهة إلى اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بشأن استيفاء مجلسي النواب والشورى للإجراءات الدستورية لترشيح رئيس الجمهورية وفقا لنص المادتين 107 / 108 من الدستور وبعد استكمال اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الكامل للإجراءات الدستورية والقانونية للإعداد والتحضير والتنفيذ لانتخابات رئيس الجمهورية من الشعب في الانتخابات التنافسية الحرة والمباشرة التي تم أجراءها يوم الأربعاء العشرين من سبتمبر 2006م واستنادا الى محاضر النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية التي أعلنت في يوم السبت 23 سبتمبر 2006م الموافق الأول من رمضان 1427هجرية قررت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء منح شهادة الفوز لمنصب رئيس الجمهورية للأخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام لحصوله على الأغلبية المطلقة بنسبة 77.17 بالمائة من الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات رئيس الجمهورية التنافسية الحرة والمباشرة والسرية التي تم أجراؤها في العشرين من سبتمبر 2006م ونال بموجبها ثقة الشعب اليمني.واللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء إذ تقدم شهادة الفوز لمنصب رئيس الجمهورية للأخ على عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام تتمنى له التوفيق والسداد في مهامه وصلاحياته الدستورية.خالد عبدالوهاب الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وقد رحب الأخ الرئيس بالإخوة رئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وأشاد بالجهود التي بذلتها اللجنة خلال كافة مراحل العملية الانتخابية وإنجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي الكبير الذي خاضه شعبنا بجدارة.وأشار إلى ما تحملته اللجنة من قبل كافة أطراف العملية السياسية في إطار التجاذب السياسي وكفاءتها وحملات الدعاية الانتخابية ألا أن اللجنة برهنت على اقتدارها وصبرها وكفاءتها . موضحا بان من الطبيعي أن أي شخص أو جهة تفشل في الانتخابات تحمل الجنة مسؤولية فشلها.وقال لكننا نقدر للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء دورها في إدارة العملية الانتخابية بكفاءة واقتدار.
