حفل تكريمي للدكاترة والأطباء خريجي الجامعات السودانية بصنعاء
صنعاء / سبأ :أكد وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي عمق العلاقات اليمنية السودانية وتميزها، حيث كانت السودان معبراً لليمنيين في هجرتهم الى افريقيا قبل وبعد الاسلام .واشار وزير الخارجية في حفل تكريم الدكاترة والاطباء من خريجي الجامعات السودانية الذي نظمته اليوم الجمعية اليمنية لدارسي وخريجي الجامعات السودانية بالتعاون مع سفارة جمهورية السودان بصنعاء إلى أهمية انشاء مثل هذه الجمعيات لما لها من أهمية في تعزيز العلاقات بين الشعوب، وكونها تمثل جسرا من جسور الصداقة والمحبة بين أبناء اليمن واشقائهم في السودان .وأعرب عن أمله في قيام جمعيات للمتخرجين من الدول العربية الاخرى ويكون لها دور كبير في تعزيز العلاقات خاصة في الجانبين العلمي والاكاديمي، وتعزيز الترابط بين الجامعات اليمنية والعربية .و نوه الدكتور القربي إلى أن ارتباط اليمن بالسودان من الناحية التعليمية يرجع لأربعينات القرن الماضي، لافتا بهذا الخصوص لكثير من الأعلام اليمنيين الذين أسهمو في إثراء الحياة الفكرية والسياسية في اليمن ومن خلال شغلهم لمناصب مهمة، منهم لطفي جعفر امان والدكتور فرج بن غانم .وقال القربي «السودان هو العمق الاستراتيجي العربي في أفريقيا وموقع لتمازج الحضارات العربية والافريقية، وما يتعرض له اليوم من مؤامرات خطر لايهدد السودان فقط ولكن يهدد الامة العربية بكاملها وهو مايتطلب من الجميع الوقوف إلى جانب الشعب السوداني الشقيق.وجدد موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا الداعم للسودان الشقيق و شعبه ووحدته .من جانبه اكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد محمد مطهر، اهمية هذه الجمعيات في تفعيل الترابط بين الخريجين وجامعاتهم بما ينعكس ايجابا في حياتهم العملية .ودعا الخريجين الى استمرار التواصل مع جامعاتهم للاطلاع على ماهو جديد في المجالين الأكاديمي والعلمي.والقيت كلمتان من القائم بالأعمال بسفارة جمهورية السودان بصنعاء الدكتور رشاد فراج و أمين عام الجمعية اليمنية لدارسي وخريجي الجامعات ا لسودانية الدكتور ناصر طواف، اعتبرا ان هذا التكريم للدارسين في الجامعات السودانية اعترافا بدور الجامعات السودانية ومكانتها العلمية في خدمة التنمية العربية.